الخرطوم __إسفير نيوز
قال بيان صحفي لتجمع مهني الصيادلة بأن قضية الأدوية المنقذة للحياة ليست وليدة اليوم
وكان قد أصدرت الحكومة عبر مكتب الناطق الرسمي بيانا صحفيا نسبة فيه بأن مخزون الادوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية شارف علي الانتهاء بالمخازب وعللت ذلك لإغلاق الميناء وقفل الطريق القومي بشرق السودان
الي نصت صريح صحفي
اصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية في بيان بتاريخ 03 اكتوبر 2021، تضمن اعلان من مجلس الوزراء بأن مخزون الادوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاذ، معللاً ذلك التعثر كنتيجة لاغلاق الميناء والطريق القومي.
نؤكد في تجمع الصيادلة المهنيين عدم احترام الحكومة وناطقها الرسمي ورئيس وزرائها لعقول الشعب السوداني، فقضية الادوية المنقذة للحياة ليست وليدة اليوم، وانعدام الدواء وصعوبة الحصول عليه كان ومازال السلاح الصامت الذي يواجهه الشعب السوداني على مدى عامين دون أن يكون الحل ضمن أولويات مجلس الوزراء ورئيسه الذي كان سبباً أساسياً في أزمة الدواء منذ توجيهه لبنك السودان في 2 يناير 2020 بالغاء تخصيص حصائل الصادر للدواء وعدم توضيح السياسات البديلة بالتوازي مع تعطيل تمويل الإمدادات الطبية وعدم سداد متأخراتها مما حول الوضع الدوائي لكارثة وجريمة تجاه المواطنين ظللنا نحذر منها طوال الفترات السابقة دونما اي استجابة من الحكومة على مختلف مستوياتها.
ظلت الحكومة الانتقالية من خلال تصريحاتها تستهتر بملف الدواء وتُضلل الرأي العام عبر اطلاق الوعود الكذوبة تارة وخلق اسباب اخرى لا اساس لها من الصحة تارة اخرى، لذلك نري ان التحجج باغلاق الميناء والطريق القومي مع اعتراف الحكومة بعدالة قضية الشرق يعد تلاعباً وتضليلاً للرأي العام.
فالواضح خلال العامين أن حكومة حمدوك لا رغبة لها وغير مهتمة بتوفير #دواء_آمن_وفعال_وبسعر_معقول ولا يقع حتى بالقرب من أولوياتها من خلال انتهاجها لسياسات ادت الى تجفيف سوق الدواء وصولاً الي تحرير اسعار الدواء اضافة لتنصلها عن توفير حتى الادوية المنقذة للحياة