أنه العجز منذ الوهلة الاولي…
أزمة الخبز عادت فمدت لسانها…
أزمة الأسعار تضرب في عميق….
المرض فتك بالمرضي عز الدواء واليد مغلولة الي العنق…
ترك يحكم الأغلاق والحكومة لا تملك
حل للأزمة…
وقحت تصرخ بهياج….
الفلول …كتائب الظل ..أعداء الثورة… الكيزان…
عدو متوهم لازمها تماما كظلها…
تخفف به من غلواء أحباط الشعب…
تضحك به علينا لكأن علي رؤوسنا الطير…
ولتعلم قحت أنه من المؤكد…
عندما يطغي العجز سينصرف الناس من حولك…
الشارع فتر حماسه بح صوته….
ألهذا خرج وبذل الدماء…
وهل ضاعت دماء الشهداء شمار في مرقة…
هل صعب عليهم جمع الأدلة…
هل لم تتوفر بينة يحاكم بها الجناة…
صامتون فلا يثيرون هذا الملف…
لا أستبدلوا الافتراضات بالحقائق…
ولا همهم جمع الأدلة وتفعيل العدالة…
صمت بهياج بهذا الملف…
يستدعونه عند اللزوم وقت الحاجة…
من المؤكد دون أدني شك…
عندما تأتي الأزمات ستبقي وحيدا…
لن تجد الكثير من الاصدقاء حولك….
هناك من يدينك ويعنفك ويهددك…
وهناك من يحملك المسئولية…
هم ما زالوا في الوهمة القديمة…
بفرض افتراضات غبية ساذجة…
يطلقون الاتهامات جزافا علي كل من يخالفهم الرأي…
يرفضونهم مهما كانت وجاهة الرأي…
فكل من يعبر عنه فهو دولة العميقة…
أو كوز ضد الثورة حتي يبتلع لسانه..
ثم يبدأون عبر منصاتهم بالقدح والذم والشتم….
نهجهم يأتي بسياق احتكار الحقيقة بوجهة نظر واحدة…
ما يمهد للفوضي والعجز المفضي للموت…
من يدعو للمدنية يلزم أتساع صدره للرأي الاخر…
يكون رده بمنطق لا بكيل الاتهامات…
ولا بالحديث عن (البعاتي)…
ثمة خلل فعلي وأزمة ما بين الواقع وماكنا نرغبه…
الازمات تستحكم حلقاتها…وقحت …
عاجزة مقيدة الارادة مشلولة التفكير..
هل تلك هي مالات وتداعيات الدولة المدنية و أفرازاتها…
غاب لديهم الشعور بالازمة…
تناثرت أحلامنا هباءا منثورا…
قمة الاحباط تبديل قناعاتك بصورة عكسية بمن تظن أنهم انقياء…