الحرية لبابكر فيصل، بابكر فيصل قلم الثورة ونبضها الخفاق، ولن يحظره أحد من السفر ، بابكر مواطن أمريكي صالح، تنازل عن ترشيحات دستورية رفيعة حتى لا يتنازل عن هويته الغربية، من حق الرجل المتخصص في ذم الحركات الإسلامية والمترجم الفذ السابق في جريدة جمال الوالي أن يسافر متى شاء، هو ليس مثل حسين خوجلي ومعمر موسى وعبد الله البشير ليُحرم من العلاج في الخارج، هو زعيم التجمع الذي سوف يحصل على الأغلبية في أي تجربة انتخابية نزيهة، شرط تكون نزيهة، لا ينبغي أن يُعامل الخليفة بابكر كما يَعامِل هو ضحاياه عبر لجنة التفكيك، يصادر ممتلكاتهم ويشهر بهم ويزج بهم في المعتقلات دون بينة حتى، هو الوحيد الذي يفعل ذلك، إذ أن له براءة في الزُّبُرِ، بيت بابكر الفاره وسط الخرطوم مزار قومي ولا يحق لأحد مصادرته، ونحن كأصدقاء لهذا المثقف الضخم أيقونة الثورة نرفض ان تفصله وتطيحه حاضنة قاعة الصداقة من لجنة التفكيك، هو الوحيد الذي يفصل السفراء والقضاة والموظفين ويقطع أرزاقهم ويحرم آلاف الأسر ممن يكفلهم بالراتب الشهري، بابكر يجب أن يبقى لمطاردة كتائب الظل واغلاق الصحف والمواقع والقنوات الفضائية التي صدرت في العهد البائد، يجب أن يبقى ليمنح آخر كادر من تجمعه آخر وظيفة رفيعة في الدولة، الحرية لبابكر والخزي والعار لشانئيه.