الخرطوم __إسفير نيوز
افاد مصدر مقرب من مجلس الوزراء بان هنالك شبه توافق تام بين البرهان وحمدوك حول رؤية حل مجلسي السيادة والوزراء وتكوين حكومة تنقراط وكفاءات وطنية ذات مهام محددة
وقال المصدر بعد مواكب 21 اكتوبر اتضح بأن الشارع لا يساند اي جسم من الحرية والتغيير (1) أو (2)
وكشف المصدر بأن الوضع الآن أصبح لا يتحمل التأخير في اتخاذ القرارات التي تحافظ علي وحدة النسيج الاجتماعي وان هنالك تخوف من حالة الاستقطاب السياسي الحاد الذي أظهر في بعض منه خطابا عنصريا حسب تقارير مراكز حقوق الإنسان
وإستنكر المصدر قادة القوي السياسية وشركاء العملية السياسية بالبلاد أن يصل بهم الحال الي الإنسداد في الأفق السياسي وانهم لا ينظرون الي ما وصل إليه الحال بالبلاد
وأضاف المصدر بأن الوضع في شرق السودان ينذر بكوارث سياسية حيال اتخذ مجلس البجا وأعلن الحكم الذاتي وهذا يعطي مؤشر لاقليم أخري للذهاب الي نفس الطريق الذي تم اختياره بالشرق
وتاسف المصدر للتراشق الإعلامي وضخ المعلومات وتبادل الاتهامات بين قيادات الدولة في الندوات والمنصات الإعلامية ويتم تداولها علي أوسع نطاق مما يساهم في تعميق الصراعات
وأقال المصدر أن يصل الحال ان يدعو قيادات بارزة بالحرية والتغير وتحث الجيش بالتدخل لعمل تغير لصالحهم هذه انتكاسة أمام المدنية والتحول الديمقراطي الذي ينشده الشباب والشعب السوداني
وواضح المصدر بأن الجميع يعلم عندما يتحرك الجيش تكون حركته وفق ما يتطلبه الوضع لانقاذ البلاد ووقتها لا يسلم احد من تغيرة لذلك ندعو كل من له رأي سياسي أن يبعد الجيش من العملية السياسية الراهنه وان تحل الخلافات عبر التوافق والرجوع الي الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية.
