يعقوب احمد فضل يكتب .. (لانريدها مرة أخرى حكومة شعارات)
قرارات الخامس والعشرون تعتبر قرارات عدلت الحال (المائل) الذى إنتظره الغلابا كثيرا بعدما إلتوت (مصارينهم) وكثر (شخيرها).. خلال عامين حكومة (القحط) التى كتبت شعاراتها وأشعارها الخاصة بها لا بالشعب .
ذهبت هذه الحكومة الجاثمة على صدر الشعب بعدما أذاقته (مر) الشكوى والمسغبة.
حكومة (تم دلعها ) بحكومة الثورة المجيدة وحكومة العبور، ورويدا رويدا بدأت فى (وحل) الخلافات والمطاردات والتى كشفت للجميع حقيقتها(الانتقامية) .
حكومة أرهقت كاهل الشعب بالغلاء الفاحش وإنقطاع الكهرباء المستمر وتدهور التعليم والصحة .
حكومة جعلت أرقى أحياءها(تشرب من ماء كاروا (الحمير) فجفت الأشجار وذبلت(الأزهار ) وتكومت(الزبالة) فى شوارع العاصمة.
حكومة هتفوا لها وللوطن (حنبنيهو) ولكنهم خربوه بالتقليع المتعمد(ولوثوه بالأدخنة المتصاعدة التى( أستنشق) الجميع دخانها .
حكومة (سلطها) الله على الشعب الذى أذاق عذابها (دنيويا) قبل (الآخرة ) ،فأذهقت أرواح الشباب الأبرياء الطامحين فى التغير والحالمين بوطن يشبه الأوطان ولكنهم تطايرت أحلامهم فأصبحت (هباءا منثورا)
وأصابت شعبها بخيبة الأمل فجعلت كل (همه) فى كيف يجد لقمة سائغة يسد بها (رمق) أسرته؟.
حكومة (بهتت)الجميع (بالكفاءات) فصفقوا لها وغنوا لها بأشعار (حميد) (والقدال) (وأزهريهم) (وعركيهم) (وإكتوبرياتهم) فدوخت الشعب الحالم وجعلته منغمسا فى الحلم الجميل ؛ حلم باريس ، وموسكو؛ ودبى.. ولكنهم فجاءة(صحوا) فقبضوا(السراب) وإنقشعت(السكرة) وتبقت(الفكرة.
ولكن بعد التصحيح نريدها حكومة (عمل) (وأمل) ..لاحكومة شعارات ووعودات.
…………