عميد م/ ابراهيم عقيل يكتب.. عييين هااا!!
أعتقد أنه يجب أن يكون للشعب الحق في اختيار من يحكمه، ولكن ليس بمثل ما يحدث في السودان، فما يحدث من حراك متسرع هو مخاطرة كبرى لم يتم التفكير فيها ملياً بعد، فقد ينجم عنها شتى أنواع المشكلات، *ويبدو أن الحمائم والصقور أصبحت في السودان تطير في الإتجاه ذاته، الكل منغمس في ما يقوم به وغير مدركين أو قادرين على تخيل حجم الخطر الذي يمكن أن يلحق بهم.*
الان لم تعد المسألة تتعلق بما إذا كان شعب السودان يرغب في إقامة الحكم المدني وتحقيق المزيد من الديمقراطية ونيل قدر أكبر من الحريات، *المسألة الان أصبحت في كيف نحقق الإستقرار ومن الصعب التكهن بالخسائر إذا أصر الجميع على السير في دروب الفوضى والإختلاف والتشظي والإستقواء بالخارج والإستجابة لتحريضاته وطلب الحلول من عنده،* فعندها بالتأكيد لن نجد رقعة من الأرض لنقيم عليها دولتنا المدنية، وسيكون المستفيد الوحيد هو ذلك الأجنبي فهل عرفتموه؟ إنهم كُثر ونحن الآن بخلافاتنا أضعف من أن نواجه المخطط المرسوم.