إسحق أحمد فضل الله يكتب.. و_الرطانة_الآن_صورتها_هي

0

واقسم أن أحافظ علی سرية و سلامة جماعة الديسمبريين …. و و و )

كان هذا هو أداء قسم مجموعة حمدوك السرية الجديدة

فالقسم يتسرَّب لكن (السرية) التي يقودونها ما هي… لا أحد يعلم

و لا أحد يعلم إلى درجة أن من يؤدون القسم لا يعرف بعضهم بعضاً ( إختيارهم يتم بألا يعرف بعضهم بعضاً )

و العشرون الذين يؤدون القسم لا يعرفون شيئا عن العشرينات قبلهم

و ( الديسمبرية) كلمة كان أول من ينطق بها هو عرمان لمّا قال بعد تعيينه مستشاراً لحمدوك إن (الديسمبريين سوف يحافظون على الثورة )

و حزب معروف يصاب بالهلع

و الهلع سببه هو أن الحزب هذا / الذي ظل يُقدِّم نفسه لأموال العالم العدو للإسلام و يحصل لهذا على الأموال/ الحزب هذا يخشى أن يتحول نهر الأموال إلى الديسمبريين

( و الحزب هذا يطلق عضويته لإختراق الديسمبريين كعادته مع كل الأحزاب )

و حزب آخر حين يتخوَّف من دعم الديسمبريين… خوفاً على أمواله التي يتلقاها من جهات عالمية .. الحزب هذا يتلقى تأكيداً من جهات المال – من دولة شديدة الثراء و تطمع في إبتلاع كل شيء _

تأكيداً من هناك يقول للحزب هذا

: إطمئن …. فالأموال التي نسكبها للأحزاب لن تنقطع. و حزب ثالث يجلس إليه مندوب الدولة الثرية ليطلب أن. : – خفِّفوا من ظهوركم هذه الأيام

و حزب حين يقول إنه لا يستطيع دعم الديسمبريين بحجة أنه سبق أن وقع على بعض الجهات يجد أن هؤلاء

يقولون له ببساطه

:: – وقِّع زي ما إنت عايز… وقِّع هناك و أدعم هنا فلن يعترض أحد

السودان اليوم أحزابه هي هذه ..

………

و ليست الأحزاب هي التي تفور الآن مثل الجثة المتعفنة فالحزب المعروف و الذي يعتمد على التعفُّن في المجتمعات …. التعفن الذي إن هو لم يجده قام بصناعته …. الحزب هذا حين يجد أن كل أساليبه تفشل يعود إلى أسلوبه

القديم …

صناعة العفن

و المواقع أمس الأول تطلق فيديو لفتاة و هي تشتم و تَّتهم البرهان و جيشه بكل شيء

و الفتاة تتحدَّث و الصورة من خلفها توحي بأنها تتحدث من جامعة بريطانية أو فرنسية

و في الحال جهة أخرى تطلق تسجيلا للفتاة ذاتها و لا أحد يغالط الكاميرا/ و الفتاة في التسجيل الآخر تشاتم أحدهم و تكشف أنها من بنات (سوهو) و سوهو لمن لا يعرفونه هو الحي الذي تخجل منه باريس

و الفيديو بعض ما فيه هو أنه يتحدَّث من قاع البرميل

… القيادات الآن التي تقود الشعب السوداني هي … هذه. و فيديو الفتاة نموذج لجثث كثيرة جداً تتعالى رائحتها الآن و تدخل كل بيت …

لكن ربط الفتاة في الفيديو الأول بالفتاة في الفيديو الثاني .. الربط هذا إن كان صادقاً و إن الفتاة واحدة أو كان كاذباً و إن الفتاة مختلفة فكلاهما يعني أن حرب الإنتخابات قد بدأت

و الآن لا إحصاء لأن محاولة إحصاء الأحداث هي نوع من البله

لكن الأحداث بعضها القليل في ليل السودان هو

دارفور … و مذابح … و مليشيات تشادية تستخدمها مخابرات عالمية

و أحداث القتلى تحت غطاء المظاهرات … و القتلى لصناعة إتهام للجيش

و …. و هذا هين لكنه إشارة إلى أن المعركة الكبرى تبدأ

فالحزب الذي يقوم و يعيش على حربه للإسلام يقول السفارات الأيام الماضية

يجب أن تجعلوا الإنتخابات تبتعد و تبتعد لعشر سنوات أو لخمسة عشر

و نحكم نحن

بعدها سوف تجدون أن مآذن السودان ترتفع بأغاني الديسكو

و الحزب هذا الذي يعرف أن الانتخابات قادمة يقول تقريره الأخير إنه نجح في حصد ما ظل يزرعه لسنوات من غواصات في قيادات الأحزاب و إنه الآن يقود الأحزاب هذه قيادة الماعز

لكن آخر يعلِّق على التقرير هذا بقوله إنه لا أحزاب الآن و يجعل قيام حزب حمدوك شاهداً على التحول الجديد ثم يقول

: سوف تعرفون ما هي الأحزاب و كيف هو العمل حين يتحرك الإسلاميون …

قال آخر و كانه يعيد الناس إلى الحاضر

: المهم… أن حمدوك الذي نشر قحت بتعيين وكلاء الوزارات يؤجل تعيين الوزراء ليقوم بالتقاطهم من الديسمبريين

و لن يعترض أحد

و أغرب ( تأمين ) على جملة ( لن يعترض احد ) جاء حين يكمل الآخر الجملة بقوله

:: – خصوصاً أن الناس فقدت الثقة في البرهان

و صمتوا… و لم يعترض أحد !!

اترك رد