شمال دارفور __إسفير نيوز
جدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور الهادي_إدريس التزام مؤسسات الفترة الانتقالية بتحقيق سلام شامل ودائم في السودان، وخاصة اقليم دارفور، مضيفاً أن حفظ الأمن لن يتحقق بقوة السلاح فقط ،وإنما بالمصالحات المجتمعية وتعزيز التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعى.
وحذر سيادته لدي مخاطبته اليوم، إحتفال تخريج دفعة جديدة من ضباط وجنود قوات حركة جيش تحرير السودان (المجلس الانتقالي) بمنطقة كورما غرب الفاشر من مغبة تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية .
وقال د. الهادي ” أننا نؤكد لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة،بأننا نريد ترتيبات أمنية حقيقية وتكوين القوات المشتركة لنبرهن للعالم اجمع ، حرصنا وجديتنا على تحقيق السلام ، لافتاً إلى جاهزية قوات حركة جيش تحرير السودان للمشاركة في القوات المشتركة وتنفيذ الترتبيات الأمنية.
وأضاف د. الهادي ” نقول لأهل دارفور نحن في حركة جيش تحرير السودان جاهزون للقيام بدورنا كاملاً في حماية السلام وأهل دارفور وحسم كل التفلتات الأمنية.
وأشار إلى أن تخريج دفعة جديدة من ضباط وجنود قوات الحركة تعد خطوة داعمة لمسيرة السلام وتحقيق التنمية المنشودة والاستقرار في ولايات دارفور.
وأوضح أن السودان يمر بظروف صعبة تتطلب من الجميع التعاون، مؤكدا أن حركة تحرير السودان تعي تماما التحديات الراهنة، وأنها على قدر التحدي والمسوؤلية ، ناقلاً تحيات رئيس مجلس السيادة ونائبه ورئيس مجلس الوزراء لأهل دارفور.
وجدد عضو مجلس السيادة تمسكهم بتسليم مرتبكي الجرائم في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية وفق إلتزام جوبا
وأشار إلى بطء تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان، مبينا أن تنفيذ الإتفاق مسوؤلية مشتركة بين كافة الأطراف ،وقال ” أن تشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين ذات المهام الخاصة وبصلاحيات واسعة ، تشكل بداية لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية، داعيا المجتمع الدولي وشركاء السلام لتقديم المساعدات اللوجستية والفنية لتنفيذ اتفافية السلام.
وأمن سيادته على الدور الريادي للإدارة الأهلية خلال الفترة المقبلة ،وقال ” نريد خلق شراكة قوية معها، والوصول لقناعة بأن جميع مكونات المجتمع محتاجة لبعضها البعض، مؤكدا الاتزام بتقديم وتوفير كافة الخدمات الضرورية لمواطني كورما.
من جانبه قال والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، إن هناك إرادة صادقة وتصميم قوي لتحقيق السلام، لافتاً إلى أن واقع السلام مختلف ويحتاج إلى الصبر والتحمل وقبول الآخر والتحدث بلغة مختلفة.
وأضاف نمر أن المرحلة المقبلة هى مرحلة إنفاذ التر تيبات الأمنية، وبسط الأمن والعمل على تحقيق المصالحات وتوفير الخدمات للمواطنين.
الى ذلك أشار الفريق صالح محمد عثمان قائد قطاع (جبل سي) بحركة جيش تحرير السودان، إلى أن هناك تحديات تواجة بناء السلام، مشدداً على أهمية وجود إرادة وطنية من قادة السلام وأبناء إقليم دارفور لبسط هيبة الدولة وضبط التفلتات الأمنية في دارفور.
كما تحدث كل من العميد د.محمد الأمين يوسف ممثل القوات المسلحة ، واللواء ركن إسماعيل ود حبوبة ممثل أطراف العملية السلمية والسيد ساديت باحاج رئيس لجنة وقف إطلاق النار الدائم، والشرتاي التجاني محمد صالح ممثل الإدارة الأهلية، مؤكدين أهمية تحقيق السلام وضبط التفلتات الأمنية وضرورة التعاون من أجل تحقيق السلام