لا الأسامي الأجنبية تمحي من عيني
ملامحك!!!
يوناميد بأمر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة…
بالسودان عام ٢٠٠٧ والانقاذ لا يعجبها
العجب ولا الصيام في رجب…
(٢٦) ألف جندي لحفظ السلام…
التكلفة قدرت بمليار دولار في العام الواحد…
الوطن يدفع التكاليف ليومنا هذا…
نزيف بكل شئ وعيون تضحك بلا دموع…
ما كان ليكون القرار رقم ١٧٦٩ لولا أفعال ماجنة كريهة…
الانقاذ سفكت الدماء وقتلت بلا رحمة
غير عابئة…
الشئ بالشئ يذكر حمدوك…
طلب وضع البلاد تحت مسئولية بعثة
أممية وفقا للبند السادس…
تنافيا مع التفويض الشعبي لتحقيق أهداف الثورة…
بخرق الوثيقة الدستورية وأهدار مبدأ السيادة…
الهدف بناء دولة ذات سيادة تنهض
بأياد وطنية….
طلب حمدوك حمل عدة مطالب…
دعم السلام وحمايته…
تعبئة المساعدات الاقتصادية…
تقديم الدعم التقني لوضع الدستور… الاصلاح القانوني والقضائي والخدمة
المدنية وقطاع الأمن…
تحقيق أهداف التنمية المستدامة…
خاب المسعي لو صعب علينا انجاز
المطالب أعلاه…
هذا يعني وبلا ريب…
الأمم المتحدة ستكون مراقب وقيم علي الوطن…
سيتدخل المبعوث الأممي بكل شئ…
فالمجتمع الدولي لا يتعامل بالقيم …
لا تهمه مصالح الوطن بل مصالحه…
ما يقود لأهدار السيادة الوطنية وهي
أحد مقومات الدولة…
القرار الأممي سيفرض مساراته…
وتكون تحت يده قوة موازية لفرض واقع مخيف…
قد تكون موازية للجيش…
تمضي لسيطرة أممية بكل الوجوه…
مبدأ التدخل بشئون الدول يعني عدم
عدم قدرة الدولة علي…
اختيار نظامها السياسي والأقتصادي
والأجتماعي والثقافي…
عاجزة عن التصرف بمواردها…
وفاشلة بتسوية منازعاتها سلميا…
كل ما ورد لا يحتاج لوصاية أممية…
البعض يفرح لكل ضغط دولي بهذه
الظروف…
ينادي بفرض العقوبات وخنق الوطن…
يسعي لهدم المعبد علي كل الرؤوس..
طالما لم يحظي بالسلطة والكرسي الوثير…
يسعي ليكون ضمن جوقة هندسة مطامع مريبة…
لتمرير الأجندات الوقحة…
ليكون الوطن تحت مظلة الوصاية الأجنبية…
بمنطق يا فيها يا نطفيها…
(