ياسر زين العابدين يكتب.. في بريد وزير المالية (١) من(٣)

في الحقيقة

0

نهجهم  التدمير بغباء وبقصد بئيس…
شركة الحبوب الزيتية غرضها تسويق
المحاصيل الزراعية…
وانتاج زيوت الطعام الجيدة…
امتلكت(١١) شهادة مواصفات عالمية وبمقومات النجاح…
رفدت الوطن بزيادة صادراتها…
الانقاذ ما همها الاقتصاد…
أستمر تدميرها الممنهج للشركة…
لعبت مراكز القوي ادوارا مقيتة تافهة
قذرة حد القذارة…
أحكمت خناقها ضربت بعميق حققت
أجنداتها المشبوهة…
حيكت المؤامرات ونفذت علي نار
هادئة…
بدأت مرحلة الاحلال والابدال بقصد
حقير…
استمرت الساقية بالدوران لتفرم…
والطاحونةبالطحن حتي العظم…
كبرت كروش وزادت تخمتها..أمتلأت
جيوب من المال الحرام…
مضي الوطن للهاوية كما مخطط له
في واقع أسيف…
الانقاذ همها مصالحها من يقف ضدها
سيمضي لحتف أنفه…
بل يمضي للجحيم تسبقه لعناتهم
وسبابهم الفاحش…
شركة الصمغ العربي حجم صادراتها
ملايين الدولارات…
رفدت الخزينة..أقالت عثرتها..ودعمت
التنمية…
المؤامرات حولتها من شركة رابحة
الي خاسرة…
أنه صراع مراكز القوي اللئيمة…
ذات سياسة الاحلال والابدال مضت
بلؤم مقيت…
تداخلت السياسات…تقاطعت المصالح
والحبكة ذاتها…
تجاوزات ادارية و مالية ثم السقوط
في بئر سحيق ليومنا هذا…
الانقاذ عبثت بكل شئ دست انفها في
كل شئ…
شركة السودان للاقطان شربت كأس
طعمه علقم…
عبثت بها مراكز القوي ضربتها بمقتل عن عمد…
والقاتل فعل بذات ملامح الابتسام والعبوس…
الرواية نحكيها في وقتها… عموما…
النائب العام الحبر تسلم تقرير التحري
في حصائل صادر القطن…
أحتوي علي المثير من المخالفات
الجريئة…
وجهت طعنة نجلاء الي حشا الوطن
بصفاقة قاتلة…
البلاغ رقم (١٦) لسنة (٢٠١٩) اتهاماته
بلغت(١٦٨) مليون دولار…
عبارة عن حصائل صادر القطن للعام
(٢٠١٣)…
لم يتم توريدها لبنك السودان راحت
شمار في مرقة…
هم ذاتهم من عينتهم الانقاذ بمنظومة
مراكز القوي اللئيمة…
بزعم أنهم اطهار شرفاء مهمتهم اقالة
عثرة الشركة…
البلاغ ما زال يراوح مكانه منذ العام
(٢٠١٩)…
لماذا أطلق سراح المدير العام وقتذاك
بدون كفالة…
فما زال يمشي الهويني يمد لسانه…
أنها سخرية الأقدار وعجز القادرين علي التمام…
كذبت الانقاذ بعدد أنفاسها وكذبت مراكز القوي بلا حياء…
فكل شئ رسم بخبث شديد…
يذهب البعض ويجئ البعض الاخر…
بفهم صراع المصالح لتنفيذ الاجندات
الخفية…
لتكبر كروش… تتخم كثيرا….وتنتفخ
أوداج…
المافيا ما زالت تدير مؤشر المؤامرات
بذات الأدوات…
تعبث بكل مؤسسة….تضحك للثمالة…
(نواصل)

اترك رد