أصدر المجلس الأعلى لكيانات الشمال مكتب الولاية الشمالية بيان اتهم فيه حمدوك بتعين والي ينتمي الي حزب المؤتمر السوداني تنظيما مما أثار هذا القرار حفيظة مواطني الولاية الذين هاجموا اليوم أمانة الحكومة وطالبوا برحيل الوالي قدورة، حسب الشعارات التي تم ترديدها.
الي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلى لكيانات الشمال
مكتب _ الولاية الشمالية
مواطني الولاية الشمالية
في هذة المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد عموما والولاية الشمالية خصوصا. يؤكد المجلس الاعلى لكيانات الشمال علي ان وحدة الشعب السوداني هي المخرج الوحيد للوطن والخروج به من التشرزم والتصارع والهرولة نحو الكراسي التي تقوم بها الاحزاب السياسية الغير مسؤولة والتي تسعى الي الوصول الي السلطة من خلال التسلق على اكتاف ودماء شباب الثورة الغير محزبين دون المرور بالاستحقاق الديمقراطي (الإنتخابات )
الشعب السوداني العظيم
لقد شهدتم مابدر من رئيس مجلس الوزراء من تعين والي ينتمي الي حزب المؤتمر السوداني على راس الولاية الشمالية مخالف لما اتفق عليه مع رئيس مجلس السيادة في الاتفاق السياسي الموقع والمعلن بان تكون حكومة كفاءات مستقلين غير محزبين.
الاخوة في قيادة القوات المسلحة السودانية
إن خرق الاعلان السياسي من قبل حمدوك وعدم تحرك البرهان تجاه هذا الخرق يؤدي الي عواقب خطيرة قد تفتك بامن وسلامة مجتمع الولاية الشمالية فكيف لقلة ان تحكم كثر وكيف لاحزاب قحت أن تحكم بدون إنتخابات ديمقراطية وبحمايتكم عكس رغبة مواطن الولاية. وخصوصاً ان الوالي المكلف عوض قدور قد اصدر منشور بمحلية مروي عندما كان مدير تنفيذي بها يحرض فيه المواطنين ضد القوات المسلحة وقيادتها ويدعوهم للعصيان المدني في مواجهة قرارات القائد العام للقوات المسلحة. اننا ندعو القوات المسلحة السودانية للقيام بدورها في حفظ سلامة ووحدة البلاد وامنها القومي دون تاخر واقتلاع حزب المؤتمر السوداني الذي يحكم الولاية الشمالية دون سند اوانتخابات ولا فإن النتائج ستكون كارثية علي الشمال وعلى السودان ككل