Site icon اسفير نيوز

كتب أحمد عمر…مؤتمر الحرية و التغيير الي عرمان عّرف نفسك حتى نعرف المسار التى تتحدث منه

 

السيد ياسر عرمان ظهر اليوم في مؤتمر الحرية و التغيير الذي أعلنوا فيه تشكيل جبهة عريضة مهمتها سياساً هي نقطة تنفيذ “الالتفاف حول توافق سياسي” لإسقاط النظام الحالي حسب وصف خالد عمر يوسف (سلك).

 

-ياسر عرمان نذكره أن السيد مالك عقار هو عضو مجلس السيادة و هو رئيسه في الحركة الشعبية و السيدة بثينة دينار عضو الحركة ما زالت تزاول عملها في وزارة الحكم الاتحادى ، والأمر بأكمله هو مشاركة رسمية من الحركة الشعبية بشراكة مع العملية الانقلابية بقيادة العسكر ، في الى اي الاحزاب السياسية ينمتي عرمان بإنخراطه في عملية سياسية تسقط العسكر وشركاءهم بما فيهم (مالك عقار) ؟

 

-حتي الان لا يستطيع البعض من الاحزاب السياسية التفريق بين “التخوين” و “النقد” ، و مطالبة الشارع بتقديم نقد زاتي لهذه القوة السياسية هو أمر مشروع في مفادها تفسير طبيعة الشراكة التي حدثت و طريقة الاندماج في العملية السياسية الجديدة برؤي اصلاحية في تحالف الحرية و التغيير نفسه .

 

-إعادة فرض التحالفات السياسية التي شاركت في التشكيل السابق تنفيذياً و سياسياً ليس الا (فوقية) جديدة لوصفها بعملية الانقاذ ، و الدعوات لإنخراط القوى المدنية بما فيها لجان المقاومة هو استهتار بمتطلبات الشارع الذي يعاني من أزمة العملية السياسية نفسها بما فيها تفسرياً عملية العسكرة السياسية .

-هل بينكم من يهتم بالمؤسسية الحزبية نافياً الاشخاص من المشهد و تقديم رؤية اصلاح سياسي من ثم الإلتحاق بمتطلب الشارع الذى يعمل جاهداً لتوحيد القوى المدنية اولاً بمواثيقه القادمة .

 

-الفرصة كبير لمعالجة الاختلافات في التحالف و تقديمها للحراك الثورى دون “التعالى” و نظرية القيادة حتى نتخطي عملية التنازلات بأسم الثورة و نقف عند الحدود المطلوبة .

 

-كامل الثقة في لجان المقاومة و القوى الثورية التي تقود الشارع ..

 

Exit mobile version