بين مطابخ السوء يجري كل شئ…
بين التغيير واللاتغيير تكمن الأرادة…
ونبحث عن الثورة في عيونهم…
في عيون الثوار والوطن الكليم…
فما فت العضد الردة والخذلان…
وتتدحرج بكل برهة…
فالثورة لم تحقق أشراطها…
ومن أنجز نصف ثورة حفر قبره…
اللئام فرملوا الثورة عن قصد…
فعلوا ويعلمون ما سيحدث…
بالتضليل المعتمد علي الشائعة…
الخبثاء حبكوها وصاغوها بأتقان…
والأغبياء صدقوها بغباء…
لعبوا بوتر المشاعر بتنويعات لحنية…
أستخدموا المستحيل لنبلع الطعم…
بتوظيف الأقتباسات والتنبيه…
بتصوير واقع زاهر لكنه كذوب…
بتجريم الثوار وتشويه أهدافهم…
بقتل الامل والرؤي والاحلام عمدا…
رسموها علي مرأي ومسمع…
من عارض أو تنكب صنفوه بغرض…
أقصائه وذبحه بشفير مهترئة…
أمتطوا الثورة أستغلوها بغباء…
فترنحت بغدرهم وتنكبت الخطي…
كان يلزم منذ البداية…
حمايتها بسياج لئلا تخترق…
بترسيخ أهدافها..بالتصدي لأخطائها..
بتشبيع العقل الجمعي بمبادئها…
بالمشروعية والمشروع…
بابعاد ذوي الغرض والنزق والهوي
والأجندة والمصالح…
طعنوا الثورة بمقتل بغدر سفيه…
ومازالوا بالأهداف اللئيمة…
لقد سرقت ثورتكم…
عبثوا..أضاعوها.. بجبن كريه…
تقلبوا بنعيمها وهم يتغامزون..
وأحترقنا بنارها وهم يتهامسون…
نصف ثوره معناه:
أن تحفروا قبوركم بأيديكم لكن…
من خان سيأتي زمان حسابه عاجلا…
ومن باع…باع بثمن بخس…
وتكرار المسرحية الوهم استحالة…
والوقت لن يكون مبرر للتهافت…
والفورة تريليون يا هؤلاء…
السابق بوست