ياسر زين العابدين يكتب.. هل المراجع العام المكلف بقامة الديوان!!

في الحقيقة

0

علم بقرار تكليفه..قرأ الخبر فأبتسم…
لم يك الأجدر فتصاريف القدر دفعت به لبحر تلزمه المعرفة…
هو أقل كفاءة من علماء بالديوان…
لا يملك مؤهلاتهم..مقدراتهم..افكارهم
دربتهم..تفوقهم…
لكنه توهط بمنصبه عنوة واقتدارا…
بتاتشر عليها غلاظ شداد يفعلون ما
يؤمرون…
بسابقة مهينة ومحزنة وصادمة…
أما أولي له فأولي لكنه تمدد وتمطي
ثم قال…
يجب استعادة مكانة الديوان…
يجب استرداد صلاحياته حماية للمال العام فقد كبلوه لعقود مضت…هذا…
تصريحه لصحيفة السوداني الغراء…
هل يعني ما قال…
كأنه يقول أتي علي الديوان حينا من
الدهر لم يك شيئا مذكورا…
كلامه وحي خيال مفرط…هل كان
بالماضي في غيبوبة…
لينتقد أداء الديوان ويحقر دوره…
لكأنه يمشي مكبا علي وجهه…أو..
وسوس له الشيطان بغير الحقيقة…
فكلامه أضغاث احلام لها ما بعدها…
خصم منه وكشف سوء طويته…
لماذا الصمت طيلة العقود المنصرمة…
والساكت عن الحق شيطان أخرس…
أنها البطولات الوهم..فما قتلت ذبابة…
الديوان بالعقود السابقة وقف عقبة كأداء ضد الفساد…
بزمان القهر مشي واثق الخطوة ملكا
شديد الكبرياء…
أحرز الدرجة الكاملة في الاستقلالية
عالميا…ثم…
الأول عربيا حسب تقييم البنك الدولي
علي مستوي العالم…
الاول في السمنار الدولي حول النزاهة ومكافحة الفساد…
من بين(٥٥) دولة من أوربا واسيا وامريكأ الجنوبية…
هل لا يفرق بين الزبدة والزبد الذي يذهب جفاء…
أم غطته ظلمة لجية فوقها موج وتحتها موج…
أو غط بسبات عميق يحلم بالشتاء
الدافئ…
فلما أفاق تثائب فقزم دور وحدة النزاهة…
أصدر قراره المشئوم بتحويلها الي لجنة فهل يستعيد الديوان مكانته بقراره المشئوم هذا…
هل يسترد صلاحياته لحماية المال العام وصونه…
أنه يهرف بما لا يعرف ولا يعي…
فاذا كان يعرف فأنها مصيبة وان لم
يك فالمصيبة أعظم…
اذا كان لا يعي وتعامي ثم صعر خده
واستكبر أستكبارا…
وبات فرعوني الهوي فلا نري الا ما
يري ليهدينا سبيل الرشاد…
أنهوا تكليفه حواء الوطن ودود ولود
ولدت الأعلي كعبا منه…
ذهب حمدوك وسلك لشأنهما…
فليذهب المراجع العام المكلف أنه يسبح ضد التيار…
أخشي أن يغرق الديوان معه…
كسرة:
أحتدم النقاش بين القرد و والحمار… علي لون العشب القرد قال:أخضر والحمار قال:أزرق …
أحتكما للاسد حكم الاخير ببراءة الحمار ونفي القرد سنة من الغابة…. بمبرر أنه ناقش الحمار…

اترك رد