– أصبحنا اليوم نعيش فى زمن التفاهة السياسية التى لم يعهدها الوطن من قبل .
– أصبح التجهيل الممنهج والخداع والكذب سمة من سمات سياسة هذا الزمان الاغبر .
– تشبث السياسين بالكذب والخداع وقوادة الشباب إلى الهلاك باسم الثورة المغشوشة لكى يحققوا أهدافهم الذاتية واضعين فى أنفسهم أنهم سيبنون لنا وطنا أشبه بمدينة (إفلاطون)الفاضلة.
– فحلموا الشباب بمستقبل زاهر وحالم وهم لايعلمون أن المتسلقين يقودونهم إلى حتفهم من أجل تحقيق أهدافهم الحزبية.
– اليوم بات الشعب يعيش الواقع ويعرف مدى الكذب الممنهج الذى يسلكه هؤلاء الكذابين الفاشلين الذين اوردوا البلاد والعباد مورد الهلاك المعيشى والانحطاط الاخلاقى المتردى الذى أصاب الوعى بالتلف فأصبح (السب) (والشتم) نوع من أنواع ثقافة العداء فى الاختلاف السياسى الذى تعفنت به عقول الكثيرين اليوم .
– الخداع السياسى بدأت مرحلته فى الانتشار خلال الأعوام الأخيرة الجدبة التى نعيشها اليوم ماهو الا عبارة عن تلويث ومكر سياسى مخادع للنيل من الخصم دون النظر للمستقبل الزاهر .
– السياسين اليوم باتوا يصنعون أكاذيبهم ليلا ويغلفوها بعملية التغليف الجيد والمزركش لتباع إلى المغفلين الذين لازالوا لايدركون بأن سفينة مرساهم لم تجد ميناء مهيئة لترسى بهم إلى بر الأمان لتحول أحلامهم الوردية من أجل الوصول إلى المستقبل الأمن بعيدا عن المخاطر التى تلاحقهم كل يوم دون أن يعرضوا بضاعتهم الوطنية بأغلى الاثمان .
– فاليوم أصبحوا سماسرة السياسة يخدعونهم (بديباجات) تسويق (التحول الديمقراطي) المكذوب والذى يتمثل فى عملية إبعاد الأجهزة الأمنية القاتلة والمعوقة لمشروعاتهم الديموقراطية المهترئة التى يتردد صداها اليومى من أجل الوصول إلى مبتغاهم السياسى المتعفن .