الشعب أنجز ما لم ينجزه غيره…ثورة رسخت دروس وعبر… بتضحيات لم يقدمها سواه…
دفع بقوافل الشهداء بلا من ولا أذي… والمؤامرات صارت رأي العين …
بمحركات الأنتكاس دارت رحي حرب
الردة…حولت العرس الثوري لمأتم…
الشعب أنتظاراته غير ممكنة…
لكن أحلامه وتطلعاته باتت مؤجلة…
ثم ضاق ذرعا.. شتان بين ماض تولي وحاضر موجع…
تلقي فيها ضربات قاتلة فعجز عن ألتقاط أنفاسه…
لكأنه بسباق متواصل لا نهاية له…
فغرق بالخيبات للثمالة تحولت الايام لسنين ضائعة…
أنهارت أحلامه بمرأي ومسمع…وهو ما بين التصنيفات أدناه… من يقف خائبا تلفه الدهشة والصدمة
والحيرة…ومن صار نادما ندامة الكسعي…
ومن بات لا يحفل بما يدور…
دفع الثمن رغم الوعد بالجنة أذا أنجز ثورته…
ليتغير الواقع السيئ لأفضل لكن…
ألتفاف أصحاب المصالح وأد الامال…
والصمت أغري الكثيرين بالردة…
قدر الثورة أنها ولدت بأحلام شاهقة…
ولدت مراهقة فحلم الثوار بعهد تطبق فيه شعاراتها ولم يحدث…
قالوا لهم أذا أنجزتم ثورتكم ستتفتح أبواب السماء…
والواقع حياة مزرية ملؤها الخيبات…
يلزم الان أعادة ضبط المصنع…
الثورة لا تموت وأستلهام شعاراتها أمر
ملزم…
لمواجهة المنافقين بفهم جديد…
بوعي ضد من يقودها للمجهول…
أو يتامر عليها أو يوهمنا بالعجز…
والشعب حتما قادر وبلا مواربة علي…
صنع موجة ثورية قادمة لا ترحم من باع و من أشتري…
التغيير قادم وخيارات الثورة…
أما قاسية تقطع شأفة من خان…
أو ساذجة تمنح الحياة من جديد…
أو غبية يتسلق معها المنافقين…
أو هينة فيأكلها الذئب ضحي…
الشعب وعي الدرس وخياره واضح…
ما عاد الزمن يعني شيئا لأمهات الشهداء…
والعودة للوراء تفقد الثورة قدرتها
علي الصمود…
فينفض السامر ليطل أبطال النهايات
بوجه جديد…
وتتكرر ذات فصول الرواية السمجة…