ام درمان __ اسفير نيوز
نفت أسرة الشهيد العميد شرطة علي بريمة حماد الذي مات مغدورا به في تظاهرات الخميس بمنطقة شروني نفت الأسرة ما أشبع حول اغتياله من قبل أفراد داخل الشرطة.
وقال حمزه الابن الأكبر للشهيد لمحرر (اسفير نيوز) بأن والده الشهيد كان يتحدث معه الساعة الحادية عشر صباحا وطمأنه علي صحته وأخبره بأن الأوضاع هادئة وهو بمكان العمل والأمور تسير بصورة طبيعية، وقال حمزه أنه لم يلتقي والده في نفس اليوم لانه يعمل في مصنع، وعندما حضر الصباح من العمل كان مرهقا وأجرى آخر محادثه مع والده في تمام الساعة الحادي عشرا صباحا ومنها دخل الي اخذ راحته لأنه كان مرهقا.
وأوضح ابن الشهيد بأنه تلقي خبر تلقي والده للطعن من شقيقته التي صحته من النوم بطرق باب غرفته بصورة غير مألوفه.
وأضاف ابن الشهيد بعدها تلقيت مكالمة كثيرة من قبل أفراد الأسرة من البلد وأخري من أقاربهم وكلها كانت للتأكد من الخبر.
وأضاف حمزه بأن أصدقاءه عندما حضرو للمنزل قال له بأن الاسم خطأ لكن رديت عليهم حتي ولو كان الاسم خطأ إلا أن الصورة هي لوالدي، وقال أن آخر اتصال لوالده مع أفراد الأسرة كانت مع والدتي،
وأبان حمزه بأن والده يتمتع بعلاقات جيدة مع جنوده وزملائه الضباط بمكان العمل وانا زرته كثيرا بمكان العمل واعرف الكثيرين منهم والان موجودين معنا في الصيوان ومكلومين مثلنا .
وكشف حمزه عن تعامل والده معهم وقال والدي لم يرفع صوته معنا في المنزل ونحن أبناءه ناهيك أن يقوم بذلك في مكان العمل.
و بعث حمزه رسالة الي الذين يخوضون في الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي أن يكفوا عن النشر الغير صحيح حتي لا يفلت المجرم من الاجهزة الامنية التي تطارد بقيه من شاركوا في الجريمة.
وقال حمزة تابعت بعض من نشر في الوسائل الاجتماعية وأحمد الله علي أن كل ماكتب عن والد ليس فيه قدح في مهنيته أو ما يشين له في أداء واجبه الوطني وفخورين بوالدنا ونسأل تعالي ان يتقبله قبولا حسنا.