Site icon اسفير نيوز

الخبير الاقتصادي أحمد بن عمر :ارتفاع الدولار في السوق الموازية و توقف تحويلات المغتربين ،البرهان يختنق اقتصادياً!!

الخبير الاقتصادي أحمد بن عمر :ارتفاع الدولار في السوق الموازية و توقف تحويلات المغتربين ،البرهان يختنق اقتصادياً!!

بعد الانقلاب العسكرى يمر السودان بأزمة اقتصادية طاحنة، إذ يؤدي انخفاض الاحتياطيات في كثير من الأحيان إلى نقص الوقود والأدوية الأساسية،فضلا عن غلاء المعيشة نتيجة لارتفاع أسعار السلع و فقدان العملة لقيمتها .

تحويلات المغتربيين

ومن جانبه اوضح الخبير الاقتصادي احمد بن عمر :”ان السودانيون العاملون في الخارج يمثلون 15 في المئة من إجمالي عدد السكان، في تصريحات سابقة لجهاز السودانيين العاملين بالخارج (جهاز حكومي يعنى بشؤون المغتربين السودانيين) قدر العدد بـ 6 ملايين مواطن سوداني، والمغتربين بوطنيتهم و ايمانهم بالثورة دخلوا في تحدى مع السماسرة و الكيزان لإصلاح الاقتصاد حتي تستفيد الدولة من تحويلاتهم التي تقدر ب(3.5-4.5) مليار دولار سنوياً .”
و أشار الخبير بأن :”تحويلات السودانيين بالخارج ومدخرات السودانيين بالداخل التي وصلت إلى 2.2 مليار دولار في 6 أشهر، وهذه السياسيات اضافاً للسياسات بنك السودان ايضاً ساعدت على بناء احتياطي للعملات الصعبة للسودان للمرة الأولى خلال 10 سنوات وصل إلى 1.4 مليار دولار”

 

الانقلاب سيأثر سلباً على الاقتصاد

و قال :”و دون شك ستتوقف هذه المبالغ بسبب الغضب الكبير على العسكر و حاضنتهم السياسية دون معرفة خطورة الاستمرار في قرارات انقلابية مع استمرار إرتقاء الشهداء ، و ظهر الأن المؤشر الخطير في تحرك السوق الموازي و فقدان العملة السودانية قيمتها ،و سعر الدولار يُباع اليوم بحوالي 480 جنيه في السوق السوداء…وعن سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني لدى بنك السودان المركزي ، سجل السعر مستوى 437 جنيها للشراء، و440.2 جنيه للبيع .”

 

إستقرار مؤقت

و صرح بأن:”الاستقرار في سعر الصرف في الفترة السابقة كان بسبب تحويلات المغتربين التي ساعدت في توفر معروض جيد للإيفاء بمتطلبات الواردات و ساعدت بنك السودان علي اضافة جزء من المعروض النقدي للعملة الصعبة بالمزادات مما ساعد في تجفيف السوق السوداء و منافسته بالاسعار بتدفق تحويلات المغتربين ” و شدد علي” ضرورة ذهاب العسكر من السلطة و هى درجة كبيرة نحو استقرار الاقتصاد و عودة حصائل الصادر و التحويلات المغتربين و الوصول الي المشكلات في القطاعات الزراعية و القطاعات الانتاجية التي تعاني بسبب الانقلاب العسكري و تسببهم ايضاً فى انسداد الافق السياسي الذى أثر في معاش الناس”

 

التعافي الاقتصادي

 

و عن التعافي الاقتصادى ذكر الخبير الاقتصادي ” وهناك التعافي البطيء (المتأخّر)، ويطلق على هذا النموذج U shaped recovery، وهذا يلازم سوق العمل بعد الأزمات، ويأخذ سنوات حتى تعود السوق إلى مستوى ما قبل الركود. السلطة العسكرية لا يمكن ان تصنع اقتصاد

Exit mobile version