تظل القوات المسلحة هي حصن الوطن ضد الاعداء وملاذ شعبه الامن عندما تلهب ظهورهم سياط الحكومات وتدفعهم سياساتها بالابواب. لم تخيب القوات المسلحة ظن شعبها اذ هي من الشعب واليه وهي ترياقه ضد المحن وكوارث الطبيعة الكئود تهرع الي شعبها كلما ضاقت عليه أرضه وجار عليه الزمن . وتحنو عليه كام روؤم كلما ادلهمت به الخطب.
العلاقة بين الجيش والشعب ستظل ازليه طابعها الود وعنوانها الاحترام فالقوات المسلحة هي ملك الشعب ومن الشعب واليه وهي دفاع شعبها ولا يمكن لجيش ان يبقي بدون سند شعبي ولا يمكن لشعب ان يبقي بدون جيش قوي يصون مقدساته ويحمي أرضه في وجود عالم لا يعترف بالحق وانما يعترق بالقوة ويطمع في خيرات الارض وكنوزها واملاء اجندتها وفرض وصايتها وتصبح الدولة بدون جيش صفرا في خارطة العالم
لذا تظل الجبهة الداخلية الموحدة التي تعلي مصلحة الوطن وتتفق علي حد معين من الثوابت الوطنية لا يتعداه احد أركان قوة المسلحة وحجر زاوية في مكانتها الاقليمية .
لذا ستظل القوات المسلحة رهن إشارة شعبها وطوع بنانه لا يهتم قادتها بالسياسة ومزالقها القذرة لانهم يعشقون ثكناتهم ويهون مرابط مدافعهم .
ستحمي القوات المسلحة السودانية الفترة الانتقالية حتي تتم إجراءات انتخابات نزيهة يفوض فيه الشعب من يخدمه ويقوم علي أمره حتي يتحقق حلم الشعب وأهداف ثورةيسمبر فتسلل انسام الحرية وتسود العدالة وترفرف رايات السلام
في ربوع بلادي الحبيبة فيتوقف شلال الدم ويصمت انين الجراح وترتسم علي الوجوه المرعبة البسمة وتعانق العيون الدامعة بشارات النصر التي تلوح بها الأيادي المعطاءة والسواعد الفتية التي تلتفت الي بناء الوطن المثخن بالجراح ٠
فشعبنا الابي ضحي كثيرا وعاني طويلا وان له يضع حدا للمعاناة وان تتوج تتضحياته بوطن حر وطن ابي
الاستعداد للحرب يمنع الحرب و
يحقق