أسامه عبد الماجد يكتب.. براءة طه

إذا عرف السبب

0

★ لا يعني قرار محكمة الفساد ومخالفات المال العام بتبرئة النائب الأول الأسبق للرئيس علي عثمان محمد طه من جميع التهم التي وجهت له .. الشيخ وحده .. فالقرار يبرئ ساحة الحركة الإسلامية بأكملها.

★ الحملات المغرضة والتي دبرت بليل استهدفت طه كانت بهدف كسر عظم الحركة الإسلامية.. وانطلق هتاف (سقطت سقطت ياكيزان ..سقطت سقطت ياعلي عثمان).

★ وقبيل غروب شمس الانقاذ لم يستفيدوا من حكمه طه..بطرحه سؤالٱ عصي الإجابة حتى كتابة هذة السطور .. (تسقط بس .. ثم ماذا بعد ؟).. ذلك لأنه سياسي متمرس يتحدث عن (دولة) وهم مجرد ناشطين.. لا يستطيعون إضافة (شولة).

★ حوروا حديثه عن كتائب الظل التي قوامها شباب وطلاب الإسلاميين انها مليشيا مسلحة .. وماهي الا كتائب إسناد من أطباء ومهندسين ورجال يحرثون الارض ورعاة يحلبون الضرع وعمال يصينون العطب.

★ كتائب وجدها أهل السودان عند غياب قحت في رمضان.. قدمت (المساعدات) وأقامت (الافطارات) .. كانت ايناد (شعبي) للدفاع (المدني) في فصل الخريف .. لو كانت كتائب حاملة للسلاح مثلما هو جاري في دول الشام .. لكانت قطعت زمرة لجنة التمكين – سيئة الذكر – إربٱ.. ولأشعلت الحريق في كل مكان.

★ استهدف طه لأنه العقل المفكر للإنقاذ .. الذي جمع الشمل عقب المفاصلة ولولاه لما استمرت الانقاذ لعقدين بعد الراحل د. حسن له الرحمة .. إذ كانت التوقعات حتى من جانب أنصار. الترابي انهيار الانقاذ.. ولذلك يدرك الشعبيون وقحت قوته وتأثيره.

★ بحثت قحت في كل ملفاته ولم تجد ثغرة .. حركوا قضية مفوضية العون الإنساني التي فجرها المراجع العام 2017.. والذي لم نسمع له حسٱ منذ ثلاثة سنوات .. . قال طه في المحكمة (أنا المستغرب فيهو الجابني شنو للمحكمة ).. جئ به شاهدٱ وحولوه لمتهم.

★ بل وجهوا له تهمة الإرهاب .. الغريب أن المحكمة مرة قالت إن مبلغ الدعوى تم شراء عربات به وتارة تقول سلم لطه.. مع قضية العون الإنساني شنت قحت حملة ثانية ضده واخوانه من القيادات بتهمة القيام بانقلاب الإنقاذ .

★ لكن الحملة ضده كانت أشد عنفٱ .. لكنها لم تنال منه .. خاصة عقب تصديه لقاضي محكمة الانقلاب .. وانتقاده أن يكون الشاكي في البلاغ هو النائب العام.. خصماً وحكماً… واتهامه للمحكمة بخرق كل القوانين.

★ انعقدت المحكمة في 26 مايو العام الماضي .. بعدها بثلاثة أيام تم اعتقال نجله (محمد) .. بمرور اسبوع واحد فقط ثم تشريد أسرته واخراجهم بالقوة من منزلهم ومصادرته. ومنعهم من أخذ اغراضهم الخاصة ..في موقف لا يشبه أخلاق السودانيين..

★ مع الترويج أن تشييد منزله كلف (6) ملايين دولار من خزانة الدولة.. لكن طه واصل قتاله القانوني.. وأصدر بيانٱ تحدى فيه إزالة التمكين أن تثبت ماذهبت إليه.. وطالبها ان تبرز للرأي العام المستندات والوثائق التي تثبت صحة ادعاءها الكاذب.

★ وقطع طه بأنها لن تفعل لأنها لاتستطيع إثبات كذباً اليوم أوغداً أو في أي وقت لاحق لانها لاتملك دليلاً واحداً .. وقد صدق .. بل أنه

قال في بيانه إن استطاعت لجنة الإفك أن تجعل المستحيل ممكناً وتقدم مستندات ووثائق صحيحة وقانونية تثبت دعواها الكاذبة.

★ان يتنازل فورٱ عن ملكية المنزل للصالح العام والإعتذار للشعب السوداني عن التعدي المزعوم على المال العام.. والمثول أمام محكمة قضائية مختصة للمساءلة والمحاسبة القانونية.

★ أن براءة طه حدث له مابعده.. ويعني أن القضاء استرد هيبته .. وان (العزيمة) تعلو على (الهزيمة) .. وان الحق لا يعلى عليه.

*سبب جديد*

نكتب غدٱ عن (البازنقر)

اترك رد