اغلاق طريق شريان الشمال بظل
هذه الظروف ليس بغريب…
غريب صمت الدولة فما حركت ساكن
والمطالب غاية بالغرابة…
فمطلب منح الولاية نسبة من ايراد التعدين نقرأه ونتعجب…
والمطالبة بنسبة من ايراد سد مروي نعرف مراميه…
وتقنين عبور الشاحنات المصرية نعرفه من وجوه عدة…
والمطالبة بمراجعة الصادر والوارد مع مصر نفهم مغزاه…
وكل ذلك شأن قومي…
والهتاف..الرقص..الغناء..الغثاء…
كله مرسوم…معلوم سلفا…
سيناريوهاته غبية..ممعنة بالسماجة…
الميديا(تستفرغ)وتنشر: مصر تسرق مواردنا…
تزور عملتنا..فيصدقها البلهاء…
شائعاتهم: اقتصاد مصر بمهب الريح
..الشائعة تقبض الريح…
قطيع يكذب…يرسل ترهاته بالفضاء
ثم يروج…والأكاذيب…
ترجع كرتين فيرتد البصر خاسئا…
وتعود اليهم فيقرأونها ببله ويبصمون عليها بالعشرة…
معلومات مغلوطة تفضح غبائهم…
تتهم الدولة بالتراخي والقصور وبهدم
الأقتصاد…
وبغض الطرف والبيع بطريق الشمال…
تتهمها بلا فكرة…بكيد سقيم…
تتهم البعض بالخيابة والخيانة…
والعلاقة مع مصر ضاربة الجذور..
بصلةالدم والمصاهرة رباطها مقدس..
فلا ينبغي النيل أوالحط منها…
السودان ومصر مكملان لبعضهما…
أمنهما وأستقرارهما لا انفصام له…
دائما ما تتربص بهما الدوائر…
بحقد تافه…بوهم الدونية…ثم…
يرمون باللائمة علي مصر كذبا…
فالعلاقة ليست رهينة للأنظمة…
ولا للسياسة المعطونة في قالب الكيد
لنترك للشعبين حرية صياغة علاقتهما
بلا وصاية…
ولنتجاوز عقدة ما انفكت تردد…
فمن ظن وان بعد الظن اثم…
أن حجز ارتال الشاحنات يهز العلاقة
فهو واهم…
ومن حسب أن ميزان مصر التجاري سيختل فهو غبي…
من أعتقد أن هذا السلوك سيؤثر سلبا عليها لايعرف قدرها…
ومن روج شائعة ضررها كاذب فما دخل مصر بشأن داخلي…
زيادة تعريفة الكهرباء تتحمل وزرها
الدولة…
مصر أفادتها تجربة الماضي ولن تضع بيضها بسلة واحدة…فبالنسبة لها…
حقبة الانقاذ مؤلمة بخيباتها…
مليئة باوجاعها وهواجسها
فلتخاطب الشعب وتتلمس نبضه…
ولا تترك ثغرة يدلف بها المأجورين…
ولتملأ فراغات يتسلل عبرها العملاء…
وتقرب الشقة بنضج ورأي سديد..
لتفوت الفرصة علي المأفونين…
ما يحافظ علي عمقها ورئتها…
من يتربص بها جند المتردية والبغاث
صحيفة الواشنطن بوست في مقال الصحفي(ايشان ثاور)…
قالت: مصر وراء ما حدث بالسودان…
كل ما يكتب لا يمثل الحقيقة…
لكنه يرمي لتوتير العلاقة والفتنة…
مصر الامنة…ورد أسمها في القران الكريم…
ويكفيها هذا شرفا منيفا وباذخا…