الخرطوم __أسفير نيوز
أكد الفريق أول محمد حمدا دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، أزلية العلاقات الروسية السودانية والتي ترتكز على التعاون والاحترام المتبادل ، واثنى على مواقف روسيا الداعمة للسودان في مختلف المجالات.
وأضاف في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم مساء اليوم، في ختام زيارته لجمهورية روسيا والتي استمرت عدة ايام، ان الزيارة حظيت بالعديد من لقاءات المسؤولين الروس، وبحثت القضايا الدبلوماسية والاقتصادية وتبادل الخبرات في مجالات الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب بين البلدين.
وقال ان مجلس الأعمال الروسي الذي يضم خمسة وخمسين مؤسسة اقتصادية بالقطاعين العام والخاص، ابدى استعداده للإستثمار في السودان، مشيراً في ذلك للقاءات التي أجراها الوفد الوزاري المرافق له مع نظرائه الروس ، والتي وصفها بالبناءة والمثمرة ، مؤكداً أن تهيئة البيئة الاستثمارية ستفتح للسودان فرصاً واسعة ، لاستغلال امكانياته وثرواته المتعددة.
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة، للقائه بالجالية السودانية بروسيا واطلاعهم على التطورات التي يشهدها السودان، والوقوف على ما تواجهه الجالية من عقبات وتحديات، وأشار الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع القائم بالاعمال بسفارة السودان باوكرانيا للاطمئنان على أحوال السودانيين المقيمين بها والمعالجات التي اتخذتها السفارة لضمان سلامتهم ، ونقل جزء منهم الى رومانيا وبولندا.
وشدّد الفريق أول دقلو ، في معرض رده على الصحفيين، على أهمية الاتفاق والوفاق الوطني خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد، وصولا لانتخابات حرة نزيهة يشارك فيها الجميع، بوصفها الحل الامثل لمشاكل السودان، داعياً الشعب بكل فئاته للجلوس والحوار وعدم الالتفات الى ذوي الأجندة والشائعات.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة، عن لقاء جمعه والوفد المرافق له، خلال توقفه بالقاهرة ، بوفد حكومي مصري رفيع المستوى برئاسة عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية،بحضور أعضاء السفارة السودانية، وقال إن اللقاء بحث القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بيها سد النهضة ، مشيراً لدعوة الجانب المصري لضرورة إعلاء صوت الحكمة والعقل وتحقيق التوافق بين أبناء السودان عبر الحوار.
يذكر أن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له ، لجمهورية روسيا ، تأتي في إطار تبادل الرؤى، والتباحث حول سبل تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين السودان وروسيا في مختلف المجالات، فضلاً عن التشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”