د. مزمل ابو القاسم ﻛﻼﺭﻙ .. ﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ !

0

* ﺍﺷﺘﻬﺮ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺄﺩﺑﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ، ﻭﻣﻴﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ

ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻧﺜﺮﺍً ﻭﺷﻌﺮﺍً ﻣﻨﺬ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﻓﺘﺮﺍﻛﻤﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﻓﻨﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﺑﺪﺀﺍً ﺑﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻔﺬ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ‏(ﺃﺑﻮ
ﺻﻼﺡ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻷﺛﻴﺮﺓ ‏( ﻣﻦ ﻏﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﺗﻴﻢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺎﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺗﻴﺎﻡ ..
ﻳﻮﻡ ﻟﻌﺒﺘﻚ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﺯﻱ ﻋﻴﺪﺍً ﻋﻘﺒﻠﻮ ﺻﻴﺎﻡ .. ﻭﻳﻤﺜﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻮﻟﺪﺍً ﺗﺤﻴﻄﻮ ﺧﻴﺎﻡ ‏) .
* ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﻲ
ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ‏( ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ‏) ﻇﻞ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺧﻠﻒ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﻷﻛﺜﺮ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ .
* ﻻﺣﻘﺎً ﺗﺮﺟﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺬ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻛﺮﻑ
ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﻌﺮﺍً، ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻪ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺑﺘﺪﺭﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ‏( ﻋﺸﺖ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﺦ ﻣﻮﻓﻮﺭ ﺍﻟﻘﻴﻢ، ﻧﺎﻫﺾ ﺍﻟﻌﺰّﺓ
ﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺧﻄﻮﻙ ﺍﻟﻮﺛﺎﺏ ﻓﻲ ﺭﻛﺐ ﺍﻷﻣﻢ، ﻛﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻨﺴﺮ
ﻳﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻤﻢ ‏) .
* ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻭﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ،
ﻭﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻌُﻼ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ .
* ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻷﺭﻳﺐ ﻛﺮﻑ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺒﺎً ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ،
ﻋﺎﺷﻘﺎً ﻟﺸﻌﺎﺭﻩ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻟﻪ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ، ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻨﻐﻢ ‏( ﺯﻳﻨﺐ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ
ﻣﺤﻤﺪ ‏) ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ‏( ﻣﺮﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺩﻳﻤﺔ ﺣﻠﻴﻔﻮ ..
ﻧﺎﻝ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ .. ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﺩﻳﻤﺔ ﺣﻠﻴﻔﻮ ‏) .
* ﺣﻮﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍً ﻟﺬﻛﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﻧﺠﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ، ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﺮﻳﻤﺔ، ﻭﺳﺎﻣﻲ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ, ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺗﻀﻰ ﻗﻠﺔ، ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻋﻄﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ‏( ﻣﺮﻳﺨﻨﺎ ﻟﻌﺒﻮ ﻣﺘﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻭ
ﻣﻜﺘﻤﻠﻴﻦ .. ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻄﺎ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﻭﺳﺎﻣﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺣﺎﻣﺪ
ﺑﺮﻳﻤﺔ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺎﺭﺱ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ ﻫﻤﻴﻢ .. ﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ
ﺗﺤﻴﺎ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻟﻠﺘﻴﻢ ‏) .
* ﻳﺼﻌﺐ ﺣﺼﺮ ﺃﺩﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻜﺜﺮﺗﻬﻢ، ﻭﻏﺰﺍﺭﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﻢ،
ﻭﺃﺟﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻷﺩﺏ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺃﻭﻓﺮﻫﺎ ﺣﺼﺪﺍً
ﻟﻠﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ .
* ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﺣﺮﻭﻓﺎً ﻭﺃﻏﺰﺭﻫﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﺎً
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﺎﻣﻪ،
ﻭﺣﻔﻈﻪ ﺫﺧﺮﺍً ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻟﻪ ﺩﻳﻮﺍﻧﺎ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺿﻤﺎ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ، ﻭﺣﻤﻞ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺍﺳﻢ ‏( ﺍﻟﻨﺠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ‏)،
ﻭﻗﺪ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻔﺼﺤﻰ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ .
* ﻟﻌﻞ ﻛﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ‏( ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺓ
ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻻﺳﻢ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ‏(ﺳﻴﺪﺓ ﻓﺮﺡ ‏)، ﻭﻛﺘﺐ
ﻓﻴﻬﺎ : ‏( ﻳﺎ ﺑﺖ ﻓﺮﺡ .. ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻻﺳﻢ .. ﻛﻴﻒ ﺃﺿﺤﻰ
ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻔﺮﺡ .. ﻛﻴﻒ ﺃﺿﺤﻰ ﻟﻠﻌﺸﺎﻕ ﺣﺒﻴﺐ .. ﻳﺤﻠﻮ ﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺼﺢ .. ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﺍﺭ .. ﻭﻓﻮﻕ ﻟﻠﺴﺤﺎﺏ
ﻣﺨﺘﺎﻝ ﺳﺮﺡ .. ﺁﻩ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺭﻭ ﺍﻟﻌﺴﺠﺪﻱ .. ﻣﺎﺧﺪ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ
ﻣﻦ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ .. ﺁﻩ ﻣﻦ ﻛﺆﻭﺳﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ .. ﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮﻭ ﻳﻘﺪﺭ
ﻳﻨﺰﻻ .. ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﺟﻤﻞ ﻓﺮﺡ؟!(
* ‏( ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻩ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺍﻓﺘﺨﺎﺭ .. ﻣﺎ ﺷﻔﻨﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭ .. ﻣﻨﻈﺮ ﻳﺮﻳﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ .. ﺑﻬﺠﺔ ﻭﻣﺴﺮَّﺓ
ﻭﺍﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ .. ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻨﺘﺸﻲ ..
ﻭﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺗﺘﺒﺪﻝ ﻧﻬﺎﺭ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺗﺮﻭﻕ .. ﻭﻳﻬﺘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ .. ﻣﺮﻳﺨﻨﺎ ﻓﻮﻕ ..
ﻣﺮﻳﺨﻨﺎ ﻓﻮﻕ!(
* ﻧﺪﻋﻮ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻧﺘﺮﺣﻢ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﺤﻮﺍ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺃﺣﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .
* ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﻠﺪﻭﺍ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺷﻌﺮﺍً ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺑﻲ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺴﺮ ﻗﺪﻭﺭ، ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻔﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻋﺸﻘﻪ
ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮ ﺷﻌﺮﺍً ﺟﻤﻴﻼً ﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﻟﻠﺨﺼﻢ .
* ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﺃﻧﺲٍ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﺳﻔﻴﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،
ﻓﺎﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻉ .
* ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻠﻲَّ ﻗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ،
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺧﻠﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻬﺪﻑ
ﺳﺠﻠﻪ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺟﻘﺪﻭﻝ، ﺑﺘﻤﺮﻳﺮﺓ ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﺩﻗﻨﻮ، ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻣﻦ ﺩﻗﻨﻮ ﻭﺟﻘﺪﻟِّﻮ ‏) ، ﻋﻠﻰ
ﻭﺯﻥ ‏( ﻣﻦ ﺩﻗﻨﻮ ﻭﺃﻓﺘﻠِّﻮ ‏)، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ‏( ﻣﻦ ﺩﻗﻨﻮ ﻭﺟﻘﺪﻟﻮ ..
ﻭﻣﻦ ﺑﺮﻫﻮﻡ ﻣﺠﺪﻟﻮ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻠﻮﺍ .. ﻭﺳﻂ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻡ ﻋﺮﻕ ﺍﻧﺒﻠﻮﺍ .. ﻭﺃﻣﻴﺮﻫﻢ ﺗﺎﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﺕ .. ﺍﺣﺘﺎﺭ
ﺯﻧﻘﻮﻫﻮ ﺍﻟﻨﻔﺎﺛﺎﺕ .. ﺟﺮﻯ ﻭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻢ ﻏﻠﺒﻮ ﻳﺤﻠﻮ .. ﻭﻣﺘﻮﻛﻞ
ﺃﺻﺒﻌﻮ ﺷﻨﻜﻠﻮ .. ﻗﺎﻡ ﻭﺩ ﺍﻷﺷﻮﻝ ﺷﺎﻭﺭﻟﻮ .. ﻭﺩ ﺍﻻﺷﻮﻝ
ﻓﺎﺿﻲ ﻣﺤﻠﻮ .. ﻣﻦ ﺣﺘﺘﻮ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﻮﻡ ﻓﺎﺕ .. ﺃﺭﺳﻞ
ﺑﺎﺻﺎﺕ .. ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺑﻲ ﻗﻮﺗﻮ ﺷﺎﺕ .. ﻫﺰّ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ .. ﻳﺎ
ﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻷﺳﺒﺎﺕ .. ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺤﺘﺎﺭ ﺣﺎﺿﻦ ﺿﻠﻮ ‏) .
* ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺃﻗﺪﻣﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺐ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ،
ﻭﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺑﺮﻋﻲ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ
ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺒﺔ ﻛﺘﺐ ﻗﺪﻭﺭ : ‏(ﻋﺎﺩ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ .. ﺑﺎﺻﺎﺗﻮ ﻗﺰﺍﺯ ..
ﺑﺎﻟﺮِﺟﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻬَﻴﺪ ﻣﻤﺘﺎﺯ .. ﺑﻼ ﻛﺘﺮ ﺯﻋﻴﻖ ﺑﻼ ﺟﺪﻉ
ﻗﺰﺍﺯ!(
* ﺣﺼﺮ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺻﻌﺐ، ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻨﺎﺟﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ
ﺩ . ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻒ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻭﺻﻔﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻭﺭﻭﻋﺘﻪ ﺑﻘﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ‏( ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻧﺎ ‏)، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ‏( ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻗﺪ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ..
ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻗﺪ ﻭﻫﺐ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻣﺎ ﻭﻫﺐ ‏) ؟
* ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻮﺃﻣﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻮﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ..
ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ ﻓﻮﻕ ﻫﺎﻡ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ .. ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺘﺘﺐ
ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ .. ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﺦ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻋﺰﺓ ﻭﻣﻨﻌﺔ ﻭﺻﻮﻟﺠﺎﻥ ‏)
* ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺰﻋﻴﻖ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ، ﺣﻴﺚ ﻻ
ﺯﻋﻴﻢ ﺳﻮﺍﻩ .
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
* ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﻛﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮﻕ ﻭﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
* ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻇﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‏( ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ ‏) ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ،
ﻭﻓﺎﺯ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺮﺓ .
* ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﺎﺯﺍ ﺑﻠﻘﺐ ﻗﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺭﻣﺎﻫﻴﺎ ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ
ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ .
* ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻔﺮﺩﺕ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻗﺎﺭﻳﺔ ﺩﻭﻧﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ
ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
* ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻣﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺮﺻﻴﺪ
ﻫﺎﺋﻞ ﻭﻓﺎﺭﻕ ﻛﺒﻴﺮ .
* ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ 115 ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‏( 94 ‏) ﻟﻠﻬﻼﻝ .
* ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺃﺻﻼً .
* ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﻟﻲ ﻛﻼﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
* ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺗﺄﺧﺮ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﺃﺗﻰ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
* ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .
* ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑﺨﻴﺖ ﺧﻤﻴﺲ ‏( ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ
ﺑﺪﻧﻴﺎً ‏) ﻭﻳﺤﻮﻝ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
* ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﻋﻤﺎﺭ
ﻃﻴﻔﻮﺭ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻋﻤﺮﻭ
ﺍﻟﺴﻮﻟﻴﺔ ﻭﺃﻟﻴﻮ ﺩﻳﺎﻧﻎ، ﻭﻳﻮﺟﻬﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻹﻏﻼﻕ ﻋﻤﻖ
ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ .
* ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻤﻖ
ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺃﺩﺧﻞ ﻛﻼﺭﻙ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ، ﻭﺳﺤﺐ ﺗﻮﻣﺎﺱ
ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺑﺪﻧﻴﺎً ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺪ ﻭﻗﻮﺩﻩ .
* ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻓﺄﻫﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻻﻧﺘﺰﺍﻉ
ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ .
* ﻟﻮ ﺃﻏﻠﻖ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ ﻭﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﻟﺤﻨﺎﻝ
ﻣﺮﺍﺩﻩ .
* ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻳﺨﻄﺊ ﻛﻼﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻼﺕ .
* ﻋﻼﻭﺓً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻫﺪﻑ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ .
* ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻻ ﻳﻨﻔﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻗﺪﻡ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻷﻫﻠﻲ .
* ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .
* ﻭﺃﻛﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ‏( ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ
ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ‏) .
* ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ .
* ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﻥ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺮﻭﺡ
ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ .
* ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
* ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺭ .
* ﻟﻦ ﻧﺠﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺎﻣﺤﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﺫﺍ
ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
* ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻛﻔﻰ .
* ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ : ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ .

اترك رد