البلاغ (٥٩٨٤) المضبوطات أسلحة…
فلا افراج بالضمان-ليستمر الحبس
لنهاية التقاضي…
الجريمة موجهة ضد الدولة بهذا
التصنيف…
لتصفي خصمك وجه له هذا النص…
ستضمن بقائه خلف القضبان..
حبس غندور ورفاقه عامين ولم يعترينا شك…
فثمة ارهاب ضد الدولة حد يعرف
أكثر من الحكومة…
الانقاذ فعلت الأسوأ بذات النهج…
لم تنكسر الارادة فكان الصبر عزاء…
الطغيان تلزمه عزيمة لا تقهر…
لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر…
فقد ولي عهد التصفية السياسية…
ولي زمان تلفيق التهم بغية التكميم…
أستمر التحري بالبلاغ بالرقم اعلاه…
تبا للانقاذ داخل وخارج السلطة…
فقد أدمت ظهورنا بسياطها…
قتلت احساسنا بالحياة بصلف…
ساقتنا لهوة سحيقة بغية الصمت…
سرقت احلام عمرنا واشواقه…
فلتبقي درس عميق بدفتر الثورة…
تفجرت مفأجاة بصحو ضمير كان غافيا..خائفا..مترقبا…
الاتهام بني قضيته عليه ليبقي
المتهمين سنتين ونيف…
الرجل لكأنه يقول لقد روعوني…
أكد فرية أقواله فقد شابها الكذب…
لم يوافق علي اداء اليمين الغموس…
بدت معالم الاتهام المفبرك بالتحري…
كل شئ تمت حياكته بغباء…
تم حبكه بالظلام والعيون تراقب…
فكان التطريز بحرير التزوير…
الخياطة والترقيع والتلوين…
اسقط بيدهم فقد أنطقه الله…
الاقوال يشوبها عيب الانتقام…
الخطر الداهم ليس الدكتاتورية…
أنما تكميم تدريجي بممارسات غير
قانونية…
الحريات الفردية غير قابلة للتفاوض…
قحت تنوي تصفية خصومها بفهم الناشطين…
صحا الحواتي فجأة من وهدته..
لكأنه يقول من المنصة قحت تقول…
ما فعلته الانقاذ سنطبقه بالضمة…
سنطبقه بالشولة كيدا فيهم…
سنذيقهم ضربة بضربة-جرح بجرح…
العدالة مجرد مفردة باهتة وشعار
متهافت عندهم…
عضوا عليها بالنواجز عند اللزوم…
بغرفهم المغلقة قتلوها عمدا…
هما نفس الملامح والشبه…
الانقاذ وقحت وجهان لعملة واحدة…