Site icon اسفير نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب.. السبورة؟؟

أستاذ …. أنت و آلاف يسألوننا في سخط

لماذا يفعل الشيوعي كذا … لماذا يفعل القحتي كذا ..

وننشق نحن

و الإجابة على هؤلاء هي

: – لماذا (لا) يفعلون و ليست هي … لماذا يفعلون

و الصورة هذه / صورة هذا النوع من الفهم/ هي ما يجعلنا …. قبل الدعوة للحل و إنقاذ السودان … قبل دعوة الأطراف نضطر إلى التعريف بالأطراف هذه

التعريف بالدعم السريع …. ما هو و لماذا يفعل ما يفعل

و الحركات المسلَّحة … ما هي و لماذا تفعل ما تفعل …. و الشيوعي و البعث … و قحت .. و الإسلاميين و .. و ..

دون هذا تصبح دعوة هولاء/ منَّا و منك / نوع من البله ..

……..

و حميدتي في معركة قوز دنقو يكسر ظهر التمرد و يجنِّب البلاد حرباً في الغرب لها كل مواصفات حرب الجنوب …

حرب طويلة … بجيش ضخم تدعمه جهات … و له دعوة إنفصالية … و … و و

حميدتي يفعل هذا

ثم يصبح رجلاً له جيش و بالتالي سلطة …. و بالتالي وزن في أي شيء لحكم السودان .. و .

و الحركات المسلَّحة .. تُصالح الأن

لكن ما يبقى هو أن كل جهة هناك هي …. زعيم له جيش مُستقل …. و له طمع في إدارة الدولة ….

و جيوش و جيوش داخل الدولة هي في حقيقة الأمر ممالك مُستقلة … و كل مملكة منها تقع عينها على السودان كله

و الجهات الأخرى التي تتجاذب السودان ما يرسمها هو المحاكمات

محاكمات العسكريين التي تصدر أحكامها أمس الأول

و محاكمات الوطني …. و قحت ..

……….

فأمس الأول … أحكام ضد عسكريين قاموا بإنقلابات

و الإنقاذ جاءت بإنقلاب .. و الإنقلاب عند من يحكمون هو في ذاته جريمة

و الذين يحكمون الآن جاءوا بإنقلاب

تم تطوير للمعضلة

فالذين يحكمون الآن هم شرکاء متشاكسون فحكومة قحت منذ الأولى و حتى الآن هي مدني/عسكري ..

و المحاكمات التي جرت و تجري لعسكريين تقول إنهم ضد الإنقلاب

و المنطق ذاته يقول إنه إن جاءت حكومة بعدهم حاكمتهم بجريمة إنقلاب مشترك

……….

و الإنقاذ جاءت ( لإنقاذ ) البلاد من الإنهيار الإقتصادي و الأمني الذي وصلت إليه

و البرهان جاء لإنقاذ البلاد من الدرك الذي تهوي البلاد إليه

لكن ….. ما يجري هو أن المحاكم تُحاكم العسكريين لأنهم تحرَّكوا ضد ( الإله المعبود) ديمقراطية ….

الإله الذي لا يُسأل عما يفعل ..

فالإله هذا له أن يُدمِّر كل شيء فإن جاء الجيش لإيقاف الدمار فهو إذن مجرم يُحاكم

و الأمر هو أنه

إن قمت أنت بإنقلاب فأنت مجرم يجب معاقبتك

و إن قمت أنا بإنقلاب فأنا لست مجرماً

و الفرق /الفرق الذي يجعل إنقلاب الإنقاذ جريمة و إنقلاب بكراوي جريمة و إنقلاب قحت ليس جريمة /

الفرق ما يُحدِّده هو ..

أنا أقوى منك ….

…….

و التعريف … تعريف الجهات التي يدعوها الناس للتوافق … التعريف يصل إلى أسلوب آخر للإنقلابات

فالانقلابات كلها هي

عسكري يستخدم القوة لإستلام السلطة

و الشيوعي يستخدم أسلوباً جديداً … و قحت من جهتها تصنع أسلوباً جديداً

الشيوعي و بأنفاس طويلة تمتد السنوات يستخدم أسلوب تدمير أخلاق المجتمع و صناعة التحلل و كل ما يُدمِّر الدين …

و ما بين أيام بتاعة البنطلون قبل سنوات و حتى آخر أيام قحت ما يجري من مشاهد فاحشة … ما يصنعها هو أسلوب التحلل هذا

ثم صناعة الجوع

و قحت لأنها لا تصبر فإن إسلوبها للإنقلاب هو

السرقة التي تختطف المليارات …

ثم العنف المجنون

الذي يُجرِّد المجتمع من كل حماية

( لهذا كان طرد أعداد هائلة من القضاء و الشرطة و الجيش و الأمن و الجهات هذه ما يجمعها هو أنها تصنع الأمن )

هذه هي الجهات التي / مع الجيش / يفترض أن تكون هي من ينقذ السودان الآن مواقفها و ما في بطونها و ما في تاريخها الحي و موجود هو هذه …

و الجهات هذه بالمواصفات هذه المواصفات …. المواصفات

التي أبرزها هو أن كل جهة تحمل خنجرها و تتربص بالآخرين .. الجهات هذه كلها يجهل أن فترة التربص إنتهت … و إن السودان الآن إما أن يُنقذ أو ينفجِّر

…….

و الوسيط الأفريقي يعود صباح السبت و الرجل هو الوحيد في العالمين اليوم الذي يستطيع أن يقود الجهات هذه لمواجهة الحقيقة …..

و لا نستطيع الحديث عما تُدبِّره جهات خارجية لصناعة الإنفجار

و التي تتربص شيئاً تُكرِّر به رحلة النميري لأمريكا ..

تكرِّرها عند رحلة البرهان لأمريكا ….

Exit mobile version