..خلالها تتم أكبر وأوسع عمليات نهب للثروات وسرقة مقومات الأمن القومي للأمم في كافة المجالات والقطاعات الحية .
• وهذا مايحدث للسودان حالياً ..
• أيام حكومة حمدوك ووزرائه القادمين من خلف البحار ومنظمات التجسس والتخابر العالمي ..في تلك الأيام تمت سرقة كل إرشيف وداتا المعلومات بوزارة المالية.. تم تسريبها في فلاش !!
• وأيام حمدوك كان هنالك (خواجة)ألماني يقضي سحابة نهاره داخل المجلس يتجول بحاسوبه الشخصي داخل سيرفر مجلس الوزراء ثم يطوي جهازه ويغادر بنهاية الدوام دون أن يسأله أحد!!
• تمت عملية نهب ونصب منظمة وممنهجة لكل إرشيف السودان بدار الوثائق القومية التي صارت مستباحة الدخول والخروج ..
• الوجع راقد!!
• أما في أيامنا هذه فالمصيبة أكبر..
• سافر حميدتي إلي روسيا وعاد ولم يكشف عن خفايا الرحلة وكواليسها التي كانت ثروة السودان من الذهب هي الأكثر حضوراً وأهمية من كل قضايا السودان الأخري ..
• سافر البرهان إلي الأمارات . هنالك جدد الإماراتيين مطالبهم التي ظلت ثابتة منذ سقوط البشير ..ميناء بورتسودان ..موانئ أخري ..الفشقة ..قطاعات جديدة في مجال المعادن .. والمقابل ..حزمة مليارات في البنك المركزي مع تذكير غير ملزم بمراعاة العلاقات القديمة مع شركاء العسكر المدنيين!!
• يحدث هذا في تغييب تام لكل القوي والأحزاب السودانية التي كانت تهتم بقضايا الوطن الكبري ..تواضعت همومها اليوم وصارت ترضي بنافذة حوار مع العساكر ليكونوا قريبين من المشهد السياسي الراهن بكل علاته ..
• الذين يطالبون بفترة انتقالية مدتها أربع سنوات يساهمون في خطة السرقة والنهب الخطير لموارد وثروات السودان ..
• والذين يتهربون من خيار الانتخابات العاجلة لتمكين الشعب السوداني من تحديد حكومته المنتخبة، هؤلاء يساهمون في تدمير السودان علي المدي الطويل لأنهم يكسبون مع كل سنة انتقالية جديدة ..ولايهمهم إن خسر السودان كل رصيده المادي والمعنوي ..