الخرطوم: موسى هلال
قال رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم المحاميد الشيخ موسى هلال بعد خروجه من المعتقل أمس الخميس، إن البلاد ما تزال تحتاج إلى إصلاح في كل جوانبها.
وعن دخوله السجن وخروجه أكد أن همه الأول والآخر هو ألا يحدث بين أهله فتق وأن يظل كيانهم متوحد، كما تركه أجدادهم، وألا يتفكك، وأن تكون العلاقة بينهم توادد وتراحم وبمحبة وعفو، والصلح خير،
وأضاف أن المجتمع السوداني كله خير، فهو مقبل على سلام وتسامح، ونسال الله أن تستقر البلد ويكون فيها تسامح.
وزاد في حوار مع احدى الصحف (كنت أسعى للإصلاح وأدعو له، إصلاح سياسي واقتصادي ومجتمعي، وكذلك كنت أسعى لتوقيف الحروب).
وأضاف أن البلد تحتاج إلى إصلاح في كل جوانبها، الجوانب الاقتصادية ومعيشة المواطنين والاستقرار الأمني.
ودعا هلال، الناس أن تترك المشاكسات وتصفية الحسابات والمصالح الضيقة وتنظر للبلد، وللوطن كوطن.