الخرطوم __اسفير نيوز
شـكـكـت حــركــة الــعــدل والــمــســاواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم امس، في دستورية المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية المنعقد في مدينة “الـدمـازيـن” ونــأت بنفسها عن أي قرارات يصدرها المؤتمر.
وبدأ الخميس في الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق اجتماع للجبهة الثورية هو الأول من نوعه منذ توقيعها على اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية قبل نحو عامين ينتظر أن تطرح فيه خارطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وعقد المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعاً دوريا ترأسه جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة الأمين العام للجبهة الثورية السودانية وتداول الحضور اجتماع بعض أطراف الجبهة الثورية في الدمازين.
وقال بيان أصدره نائب المتحدث باسم الحركة حسن إبراهيم فضل تلقته “سودان تربيون” إن الأمين العام للجبهة الثورية هو المعني بالدعوة لاجتماعات المجلس القيادي واقتراح الأجندة وتحديد زمان ومكان انعقاد الاجتماع والإشراف علي كل الإجراءات الإدارية”.
وأضاف”لكن لم يتم إتباع الصيغة الواردة في الدستور في الدعوة للاجتماعات ولم يتم تأجيل انعقاده حتى تتوافق كل الأطـراف في اجتماعات تحضيرية تشارك فيها كل مكونات الجبهة الثورية”.
وأكد بأن العدل والمساواة ليست طرفاً في مؤتمر الدمازين وتابع “أن الحركة في حل أي قرارات تصدر عن أي اجتماع غير دسـتـوري”.
وأفـاد “أن سلوك وثقافة اختطاف الـقـرار وتجيير التحالفات السياسية لصالح أجـنـدات تنظيمات أخرى يتعارض وأهداف الوحدة”
ودعا إلى تغليب المصلحة الوطنية والتمسك بالمشتركات ونبذ أسباب الشتات وتحذر من مغبة مثل هذا الاتجاه”.
ولم تعلن العدل والـمـسـاواة تجميد عضويتها في التنظيم بعد أن لعب رئيسها دورا بـارزاً في دعم قـرارات البرهان التي أطاحت بالحكومة المدنية ي ۲٥ أكتوبر الماضي.
