Site icon اسفير نيوز

إسرائيل: اعتقال خمسة أشخاص بعد هجوم دامٍ تبناه تنظيم «داعش»

اسفير نيوز : «الشرق الأوسط أونلاين»

 

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الإثنين) أنها اعتقلت خمسة أشخاص «مشتبهاً بهم» عقب هجوم تبناه تنظيم «داعش» وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة في الخضيرة الأحد.

قتل الشرطيان وهما شيريل أبو قرات (18 عاماً) وهي مواطنة فرنسية إسرائيلية، ويزن فلاح (18 عاماً) وهو درزي، بحسب ما نقلته وكالة لصحافة الفرنسية.

وشيع جثمان شيريل أبو قرات في المقبرة العسكرية في مدينة نتانيا الساحلية التي يقطنها العديد من الفرنسيين الإسرائيليين. وفي قرية كسرى كفر سميع الدرزية في الجليل (شمال)، شارك حوالي 500 شخص في تشييع يزن فلاح.

وأصيب خمسة أشخاص في الهجوم وهو الثاني في أقل من أسبوع على صلة بالتنظيم المتطرف، إذ قتل في هجوم في 22 مارس (آذار) أربعة إسرائيليين.

ووقع الهجوم الدامي فيما اجتمع وزير خارجية إسرائيل بأربعة وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية الأميركي في جنوب إسرائيل في لقاء إقليمي غير مسبوق. وقالت مصادر أمنية إن المهاجمين اللذين قتلا برصاص عناصر مكافحة الإرهاب هما عربيان من مدينة أم الفحم. وتم التعرف عليهما على أنهما عنصران محليان تابعان لتنظيم «داعش».

وداهمت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي «شين بيت» مدينة أم الفحم.

وقال بيان للشرطة: «ألقي القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في ساعة مبكرة من صباح الإثنين للاشتباه في انتمائهم إلى منظمة إرهابية». وأضافت الشرطة أن المشتبهين الآخرين اعتقلا في مكان آخر، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة ومواد على صلة بتنظيم «داعش».

وأفاد سكان في أم الفحم قرب مدينة الخضيرة بأن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة العربية داخل إسرائيل.

وقال رئيس بلدية أم الفحم سمير صبحي محاميد على صفحته في «فيسبوك»: «نرفض قتل الأبرياء. ندعو إلى التسامح ونؤكد على الحياة المشتركة بين العرب واليهود في البلاد».

وفي إعلان نادر عن هجوم داخل إسرائيل، قال تنظيم «داعش» إن انتحاريين نفذاه.

وأعلنت الشرطة الأحد أنها اعتقلت خلال عطلة نهاية الأسبوع رجلاً آخر من جنوب إسرائيل للاشتباه في دعمه لتنظيم «داعش».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت الذي توجه إلى الخضيرة مساء أمس (الأحد) في بيان بالعربية: «إنها العملية التخريبية الثانية التي يرتكبها مناصرو «داعش» داخل إسرائيل، مما يحتم على أجهزة الأمن التكيف سريعاً مع هذا التهديد الجديد، وهذا ما سنفعله».

Exit mobile version