سلفاكير يستقبل حميدتي ويوافق على مقترح السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة القوات
جوبا __أسفير نيوز
استقبل رئيس جمهورية جنوب السودان، #سلفاكير_ميارديت، بالقصر الرئاسي اليوم، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول #محمد_حمدان_دقلو، بحضور وزير الدفاع المكلف الفريق الركن يس إبراهيم، والسفير السوداني بجوبا جمال مالك، وأعضاء اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة الترتيبات الأمنية بجنوب السودان، وحضر اللقاء من جانب حكومة جنوب السودان، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية توت قلواك، ووزير رئاسة الجمهورية ماريال بنجامين، ووزير رئاسة مجلس الوزراء مارتن ايليا، ووزير الخارجية ماييك ايي.
وسلم الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيس جمهورية جنوب السودان، مقترح السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة جميع القوات.
وامتدح نائب رئيس مجلس السيادة ، في تصريحات صحافية، حكمة وعزيمة الرئيس سلفاكير، الذي أعلن موافقته الفورية على المقترح، مقدماً بذلك تنازلات من أجل تحقيق السلام ، مشيراً إلى أن الرئيس سلفاكير، أبدى جدية والتزاماً بعدم التراجع عن استكمال تنفيذ اتفاق السلام، لينعم مواطن جنوب السودان الذي عانى كثيرا خلال السنوات الماضية، بالأمن والاستقرار.
داعياً مواطني الجنوب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى تقويض عملية السلام، وابان أنه ظل يتابع التطورات الأخيرة مع جميع الأطراف.
وقد تلقى تأكيدات بأن ما يثار عن مظاهر عسكرية أمر روتيني لا يشكل تهديداً لأي طرف، داعياً المجتمع الدولي لدعم جنوب السودان خلال هذه المرحلة الصعبة.
ولفت الفريق دقلو إلى أنهم كمراقبين وضامنين لاتفاق السلام، سيعملون على وضع رؤية تسهم في تمتين جسور الثقة، وتساعد الأطراف على المضي قدماً في استدامة السلام وأضاف قائلًا ( نقول لأهلنا في جنوب السودان سيروا في طريق التنمية كفاية خلافات).
من جانبه أشاد مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية توت قلواك، بجهود الفريق أول دقلو وحرصه وصبره على تحقيق السلام في جنوب السودان،
مشيراً إلى أن التوترات التي حدثت مؤخراً يقف خلفها أعداء السلام، الذين لا يريدون استقرار جنوب السودان، نافياً بشكل قاطع حدوث تفلتات أمنية بالبلاد،
واعتبر أن ما يثار، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن بلاده لن تعود للحرب مجدداً، وأنهم لن يسمحوا بإفشال اتفاق السلام،
وأكد أن الأيام المقبلة ستشهد تقدماً في بند الترتيبات الأمنية، بعد موافقة الرئيس سلفاكير على جميع المقترحات التي قدمها السودان، مشيراً إلى تواجد القوات داخل المعسكرات وبدء ترتيبات التخريج إيذاناً بدخول مجموعات جديدة.
الجيش الجنوبي يقتل 50 من الرحل من السيرة في مناطق الحدود الواقعة بالقرب من أبيي والميرم ، وهي ظاهرة أصبحت منتشرة من بعد الانفصال حتى يومنا هذا ، وللاسف لم يكن هنالك تواجد جيش سوداني على الحدود ،
وهنالك أعداد متزايدة والدة من الجنوب عبر الحدود ، مما ادي إلى زيادة عدد الجنوبيون بالسودان وعددهم يفوق ال4 مليون ، بدون مستندات ، وهذه العددية الغيرة مقننة أدت إلى زيادة الظواهر السالبة ،
نتمنى من الحكومة والجهات المعنية اتخاذ الإجراءات ، وفق قانون السودان ، بالنسبة للأجانب .