الخرطوم __أسفير نيوز
توقّع محمد الحسن الأمين،عضو هيئة الدفاع عن الرئيس(المخلوع)، عمر حسن احمد البشير، الإفراج عن موكله قريبًا.
وأشار إلى أنّ التهم الموجهة ضدّ المخلوع سقطت بالتقادم، في وقتٍ اتهم فيه الحسن قوى الحرية والتغيير محاولتها تجريم البشير من خلال القوانين التي قامت بصياغتها لذات الصدد.
ووصف الأمين بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت، التهم المنسوبة للبشير بأنّها سياسية.
وقال الحسن سنمضي في كاف مراحل التقاضي حتى نسقط كلّ التهم الموجهة ضدّه، وكشف عن أنّ محاكمة البشير تمضي وفق مسار سياسي بعيدًا عن القانون.
وأردف (ليس من المعقول أنّ يحاكم انقلاب انقلابًا آخر).
• وكتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد قائلا ولماذا لايتم إطلاق سراح الرئيس البشير ووضعه في مكان يليق به ..وبعدها لاكبير علي القضاء ..يمكن ترحيل الرجل لحضور جلسات المحاكمات ، أما أن يبقي الرجل في ظروف حبسه الحالية فإن الأمر لايليق به ليس باعتبار ده حاكماً للسودان لمدة ثلاثين عاماً ..ولكنه أبرز القادة العسكرين الذين مروا علي قيادة الجيش السوداني .
• كاشفا عن استفسارات سراً أن الفريق البرهان ظلّ يتلقي استفساراً مباشراً عن ظروف اعتقال البشير وأحواله الصحية ..آخر الذين سألوا عن البشير الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان ود.رياك مشار ..سبقهم بالسؤال الرئيس اليوغندي موسفيني والذي ظل متابعاً لظروف احتجاز البشير وقدم عرضاً لاستضافته في يوغندا هذا فضلاً عن استفسار القيادة الروسية وطلبها الإفراج عن الرئيس السوداني ومن جانبها أوفدت دولة الصين مبعوثاً خاصاً إلي البرهان تطلب فيه السماح لها باستضافة البشير هناك ..
وقال جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذ سقوط البشير بات معها إطلاق سراح البشير ممكناً من الناحية القانونية ..ربما تكون هنالك عقبات تتعلق بهياج بعض الذين ينادون بشنق الرجل وسحله في الشوارع وهي أصوات أوردت السودان موارد الهلاك لأنها تتعاطي السياسة من نافذة الحقد والغضب الأسود ..