قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، العميد دكتور الطاهر ابوهاجه ان المادة الإعلامية المبثوثة عبر القناة الرسمية للدولة (تلفزيون السودان) بلا شك هي محل إهتمام ومتابعة من كل الجمهور السوداني والرأي العام العالمي
أشار الى انه ومن الضروري أن تكون هذه المادة قائمة على المبادئ العامة لاستراتيجية الدولة الإعلامية المرسومة على ثوابت متفق عليها بين كل السودانيين، وغير مقيدة بذهاب مدراء المؤسسات الإعلامية الحكومية أو بقاءهم في مناصبهم.
وفي وقت سابق، قرر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، اقالة مدير الإذاعة والتلفزيون (حكومي) لقمان أحمد وكلف إبراهيم محمد إبراهيم البزعي مديرا للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”.
واوضح ابوهاجه في تعميم صحفي ان الخطوط الحمراء في الدول ذات السيادة ليست خطوطاً كنتوريه وهمية أخترعتها وفرضتها تعليمات عسكرية وإنما هي خطوط حقيقية نابعة من وجدان الشعوب المحبة لاوطانها ومؤسساتها العسكرية كما هو حال الشعب السوداني.
وابان ان الفطرة السليمة هي أن يكون المدنيين من أبناء شعبنا أكثر حرصاً من العسكريين على سيادة الدولة وهيبتها لذا يغضبون عندما يجدون أن تلفزيونهم القومي يتجاهل أخبار القوات المسلحة أو يفتح المجال لتعرض لها ولقادتها بصورة غير جميلة كأن تبث أخبار القائد العام في ذيل النشرة الرئيسة وهو رئيس البلاد والتلفزيون مملوك لحكومة السودان.