Site icon اسفير نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب.. و_ما_تحت_كل_حدث_هو

و المرأة تلك أيام الهمبتة قالت للنسوان و هي تفخر ..

: – الحمد لله. … أبونا تاب ….. خلى السرقة …. و بقى يقلع … (بس)

و بعض ما يعيد تشكيل السودان الآن هو أن الجهة تلك التي كانت تقلع (بس) تعجز الأن و العجز يجعلها تتَّجه للسرقة

و من للأسلوب الجديد هذا

× … عرمان ..

و عرمان يجد أن قحت توفيت إلى سموم و حميم و عرمان يقيم جبهة جديدة و من أهلها أزهري و عمر و معاوية و محمد و هم قيادة الحزب الذي سوف يعلن الأسبوع القادم بإسم (الجبهة الديمقراطية المتحدة)

و آخر ما في السياسة للسرقة و الخداع هو هذا …

لكن بعض أحداث الأسبوع هذا شيء يقول إن الأسلوب الأعظم للتدمير يمتد منذ خمس سنوات و إلی اليوم و ان بعض الأحداث الأسبوع هذا هي الحلقات الجديدة

و أنت تذكر حادثة سروال فلانة الحادثة التي تقع قبل خمس سنوات و أنت لا تزال تذكرها ..

و لا تزال تذكرها … جملة تعني أن هذا النوع من الأحداث يبقى عند الناس

و الشيوعي ما يريده هو الأحداث التي تبقى عند الناس

و قبل سنوات كانت حادثة الاغتصاب جوار السفارة الصينية …. و قلنا يومها

الشاب كان يمر ليلاً من هناك … مصادفة … و المرأة تمر من هناك مصادفة …

فهل كان حامل الكاميرا الذي يصور الحادثة يمر من هناك مصادفة؟

و من يرسل الفيديو و يذيعه على آلاف المواقع … هل كان يفعل ما يفعل … مصادفة ؟

و حادثة صاحبة السراويل الفاضحة … التي كان يمكن جلدها و إطلاقها و نسيان الأمر

لكن الجهة التي تدير الخراب تجعل الشرطة… و تجعل من يظنون أنهم يغضبون الله تجعلهم هم الذباب الذي ينقل الفيروس إلى كل مكان

الآن الأسبوع هذا أسلوب الخراب هذا يعود و يستخدم الناس

و يصنع فيديو للفتاة التي تقول إن أمنيتها هي أن تفرغ معدتها في الشارع

و الجهة تلك تصنع سلسلة من أحاديث ( الخرا) و تنتظر أن يقوم أهل الدين بنشرها و هم يحسبون أنهم يغضبون للإسلام

و بالفعل هذا ما يقع

و من أسلوب الخراب/ الذي يقوم الذباب بنشره / حادثة العنصرية و لقمان

و الحزب يعرف أن العامة يستحيل عليهم أن يعرفوا أن حزب الخراب هو من صنع هذا

و الحادثة هذه تصنع في لندن… في البيت الذي يتكون من ستة غرف

و أن من يقوم بفنيات تزييف الشريط هو مكتب فني تابع للحزب في الخرطوم ..

و الفيديو يُنشر

و جهات من الحزب ذاته وتحت غطاء الغضب ضد الفيديو العنصري تنشر الفيديو و المحادثة

و الذباب الغبي … ممن يظنون أنهم يدافعون ضد العنصرية و سب الدين يسهمون في نشر كثيف للفيديو ..

………..

والحزب الذي يحتضر الآن… و المحتضر عادة ما يفقد عقلة الحزب هذا يقرر الاعتصام في السفارة الأمريكية

و ببله غريب الحزب ذاك ينشر الأمر قبل سؤال السفارة

و أمس السفارة ترسل للحزب وليمة كاملة من الحنظل

السفارة تقول للحزب

× .. لا .. لن نقبل

و تقول للحزب الجاهل

: – و نحن داخل دولة ملزمين بقانونها ( و ما لم يعلن هو أن السفارة تقول للحزب الأبله إن خارجيتكم اليوم شيء يختلف عن خارجيتكم ايام كان سفير بريطانيا يشارك في الإعتصام و علناً )

السفارة قالت للحزب الذي يثبت أنه لا يعرف ما يعرفه راعي الغنم إن

الوضع العالمي الآن لا يسمح لنا بأي خطوة غير محسوبة …

و إننا لهذا نعتذر عن استقبال إعتصامكم المعلن

………

و الناس في هوامش الأحداث يستعيدون حادثة الحتانة و الشيوعي وما فعله هناك مع الكباشي

و نحن نسمع دعم جناح من الأمة للشيوعي و نستعيد حكاية الشيوعي و الجزيرة أبان القصة نسمعها من الكاروري رفيق الإمام الهادي )

و القصة و أمثالها أشياء لا نحكيها لأن المخزيات تُكشف لمن يستحي

و الحياء عند الشيوعي …. شتيمة …

يبقى أن السودان أبرز ما فيه الآن هو أن كل شيء فيه و كل أحد هو عريان تماماً

و البرهان والجيش و مجلس السيادة كلهم يقف الآن امام اعظم فرصة لتنظيف و اصلاح السودان

إيقاف المخربين … بقوة القانون …. و القانون يستخدم عضلاته أولا قبل لسانه

ثم اسلوب الشريف الهندي

و الشريف الهندي و بعبقرية فذة يبتكر بند تشغيل العطالة…. و تحت بند يقدِّمه للبرلمان بصفته الشيء الذي يحفظ المجتمع

( و المانيا بعد نصف قرن تقلد الهندي )

و البرهان و المجلس و الجيش كلهم يبدأ حياة جديدة للسودان حين يعود لتقديم الدعم لمفاتيح البلد خصماَ على ما يقدِّمه للحركات المسلحة ….

الآن … الآن … و إلا ….!

Exit mobile version