اسفير نيوز __وكالات
زعم مسؤولون في جهاز الاستخبارات الأوكراني أنهم اعترضوا مكالمة لجندي روسي يتهم فيها قوات الرئيس فلاديمر بوتين بقصف بلدة روسية لاتهام الأوكرانيين بالهجوم، وفق ما نقلت “إنسايدر”
وقالت “إنسايدر” إنه وفقا لجهاز الاستخبارات الأوكراني، يُسمع الجندي الروسي يقول إن قوات بوتين فتحت النار على بلدة روسية.
وبحسب التقرير، كان الجندي موجودا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، ويتحدث في المقطع إلى زوجته في روسيا.
ونشر جهاز الاستخبارات الأوكراني مقطع صوتي يسمع فيه الجندي يقول لزوجته إن “ذلك يتم من أجل الاستفزاز”.
وقال الجندي إن القوات الروسية قصفت كليموفو وهي مدينة روسية تقع على الحدود بين روسيا وأوكرانيا. وألقت سلطات كليموفو باللوم على الجنود الأوكرانيين في قصف المدينة، وهو اتهام نفته كييف بشدة”
ووصف مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني اتهام سلطات المدينة الروسية لأوكرانيا في القصف بأنه “محاولة لإشعال الهستيريا المعادية لأوكرانيا في روسيا”.
وقارن الجندي الروسي القصف بسلسلة التفجيرات في شقق روسية عام 1999.
وتنقل “إنسايدر” أن الجندي يُسمع في التسجيل يقول لزوجته “نفس الحماقة كانت في الحرب الشيشانية” ، و”تم تفجير الشقق في موسكو وكأن من قام بذلك إرهابيون”.
وقال إن ضباطا في جهاز الأمن الاتحادي الروسي دبروا ونفذوا ذلك.
وقالت المخابرات الأوكرانية في منشور على فيسبوك إن المكالمة بين الجندي وزوجته تجعل من “الواضح أن الكرملين غير مبال ليس فقط بجيشه، ولكن أيضا بالروس المدنيين، الذين عانوا أيضا من قصف القوات الروسية”.
وأجبر الغزو الروسي، الذي بدأ في 24 فبراير، أكثر من خمسة ملايين شخص على الفرار من أوكرانيا، بحسب أرقام لأمم المتحدة نشرت الجمعة
وناشد برنامج الأغذية العالمي الجهات المعنية السماح بدخول مساعداته إلى الأوكرانيين المحاصرين في مناطق القتال بما في ذلك ماريوبول، مشيرا إلى أن هؤلاء يواجهون خطر الموت جوعا.