كشف البروفيسور إبراهيم غندور رئيس المؤتمر الوطني المحلول لأول مرة عن علاقة رئيس الوزراء السابق د عبدالله حمدوك مع نظام الإنقاذ.
وقال خلال لقاء تلفزيوني بفضائية البلد، أنه في احدى الندوات كنت فيها انا وباقان أموم والخبير البريطاني أليكس ديفاك، حول الجنائية واتفاقية السلام الشامل كان يديرها الأخ الدكتور عبد الله حمدوك.
واضاف: “بالتالي معرفتي به امتدت والتقيت به بعد ذلك عدة مرات توثقت هذه العلاقة عندما صرت وزيراً للخارجية”، وزاد: وكنت كلما أذهب إلى أديس ابابا كان في الغالب يزورني لنلتقي في مقهى الفندق او نلتقي في سكن وفد السودان او نلتقي في اضابير المؤتمر.
وقال غندور أن العلاقة كانت ودِيَة لا استطيع أن اصفها باكثر من ذلك، وأضاف: “عندما تقدم الأخ الدكتور عبد الله حمدوك إلى منصب المدير التنفيذي للجنة الإقتصادية في افريقيا في أديس ابابا وهي من أكبر منظمات الأمم المتحدة في افريقيا، كان هو نائب المدير، وبالتالي كان يحتاج إلى سند السودان والرئيس البشير ، والذي دفع بخطابات لعدد من الرؤساء والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون داعماً ترشيح الدكتور عبد الله حمدوك لذلك المنصب.
ونوه إلى أن ذلك كان يحدث مع أي سوداني أيً كان إنتماءه السياسي وقد فعلناه مع أخرين بعضهم معارض لنظام الإنقاذ ايماناً منا بأن أي منصب يتبوّأ فيه أي سوداني هو مكسب للسودان.