اسفير نيوز __ غرب دارفور
قال شهود عيان بمحلية كرينك ان حصيلة اعداد القتلي في احداث كرينك تجاوزت 150 قتيل في احصاءات اوليه.
وذكر شهود العيان (لمحرر اسفير) ان الهجوم علي المدنية كان من الاتجهات علي المدنية مما اسفر عن حرق لمباني المحلية ورئاسة شرطة المحلية والسوق.
وقال شهود العيان الذي فصل حجب اسمه بانه تعود تفاصيل الحادث الي مقتل اثنين من الرعاة الذين ينتمون الي احد القبائل العربية بالمنطقة.
واضاف بان اسر وعوائل الضحايا تعقبوا الاثر الي ان دخل الي مدنية كرينك وعند العودة تم نصب كمين للوفد فقد علي اثره ايضا قتلي الامر الذي ادي تفاقم الاذمة وادي الي انفجار الاوضاع.
وكشف شهود العيان عن نزوح اعداد كبيرة من المواطنيين الي خارج المدنية وتوقف تام للخدمات الصحية بالمستشفى بعد مغادرة طاقمها الطبي والاحتماء بحامية الجيش.
وتوقع شهود العيان ان تنتقل هذه الاحداث الي منطقة مورني القريبة من كرينك التي تقع علي الطريق الرئيسي الذي يربط بين الجنينة وزالنجي.
وطالب شهود العيان بتدخل المركز العاجل لاحتواء هذا الاقتتال الذي استخدم فيه الاسلحة الثقيلة والرشاشات حتي لا تحدث كارثة انسانية جديدة
حيث ولاية غرب دارفور احداث عنف تتجدد كل شهرين رغم وجود حاكم للولاية من ابناءها واحد موقعي سلام جوبا.