حصدت صورة لطفلة في العاشرة من عمرها وهي تضع يديها على رأسها، من عواقب الحريق الذي اجتاح منطقتها بدارفور، تعاطف رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
الصورة ملتقطة من مناطق النزاع في منطقة كرينك بغرب دارفور، وعبرت عن فقدان الطفلة لمستقبلها بعد حرق قريتها، وقد تكون فقدت الكثير من أهلها.
وتعرضت امس الأحد مدينة كرينك بغرب دارفور إلى هجوم واطلاق النار من قبل مجموعات على ظهور سيارات ودراجات نارية، أدى إلى سقوط قتلى وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وظل الناجين من مذبحة كرينق في تسابق مع الزمن منازلهم ويبحثون عن مكان آمن، مع محاولات إجلاء العجزة والأطفال من ما اسموهوا “الحريق الشامل” الذي يجتاح المنطقة.
كما اقتحمت القوة المتهجمة رئاسة المحلية ومقر الشرطة والمستشفى وقامة بعمليات سرقة ونهب لممتلكات المواطنين.
وخلفت هذه الأحداث الدائرة بولاية غرب دارفور، اعداداً كبيرة من القتلى والمصابين، تم نقل عدد من المصابين خلال هذا اليوم إلى مستشفى الجنينة.