أصدرت وزارة الدفاع السريلانكية أوامرها لقوات الأمن الثلاثاء بإطلاق النار على أي شخص يلحق الضرر بالممتلكات أو يعرض الأرواح للخطر ، فى الوقت الذى تتدهور فيه حالة الاستقرار بالبلاد، وذلك بعد أسابيع من الاضطرابات الناجمة عن الانهيار الاقتصادي.
جاء أمر وزارة الدفاع وسط موجة جديدة من الحوادث التي أضرمت خلالها النيران في منازل ومباني يمتلكها أنصار الحزب الحاكم.
ويأتى الأمر كذلك فى أعقاب قيام الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا بتوجيه نداء جديد من أجل الهدوء وإنهاء العنف بعد أن قدم رئيس الوزراء استقالته بسبب الاضطرابات.
وجاءت مناشدة الرئيس في الوقت الذي دعمت فيه القوات الحكومية قوة الشرطة التي تقوم بدوريات في الشوارع في ظل حظر تجول يسرى حتى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، على خلفية وقوع المزيد من حوادث العنف.