لم أكن أعلم ٱن شيرين مسيحية وعلمت ذلك من التوبيخ الذي إنصب على بسبب الترحم عليها …لم أكن أعلم أنها مسيحية ولكني أعلم أن الله هو الرحمن الرحيم وان رحمته وسعت كل شيء وأن المرء لا يؤاخذ بدعاء الخير للناس وانه لا يوجد نص قراني ولا حديث يمنع من الترحم على أهل الأديان الأخرى ممن لا يعادون الإسلام و الدعاء بالرحمة من أعمال البر التي لم ينهي عنها (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) واجتهاد بعض العلماء في ذلك مجرد إجتهاد بالرأى أما الإصرار عليه وتفسيق وتكفير من يقول بسواه من القول فهو قلة في العقل وقلة في الدين في آن واحد.
الذين تبرعوا بالفتيا في عدم الترحم عليها صمتوا على الفتوى في جواز التطبيع مع قاتلها…أمر عجيب
.