طالب المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بإقالة والي ولاية البحر الأحمر بشكل فوري، ووعد الجميع «بصيف ساخن» حال لم تنفذ كل المطالب، ودعا مواطني الولاية بتوحيد الكلمة والجبهة الداخلية بمختلف انتماءاتهم لانتزاع كامل الحقوق.
ودعا المجلس في بيان له السبت، للقبض على المتسببين في أحداث بورتسودان للعام 2019 ومعالجة زيادات الأجور والمرتبات للعاملين في الولاية واستئناف برامج التنمية لأهمية المشاريع في الولاية.
وأضاف أن المال المخصص في ميزانية حكومة الولاية للتنمية والدعم الاتحادي أوقف بقرار من وزير المالية لتغطية مبلغ ٧٥٠ مليون دولار كاستحقاق لسلام اتفاق جوبا حسب ما ورد على لسان الوالي.
كما طالب المجلس بالبدء الفوري في حل مشكلة مياه الولاية بصيانة المصادر في منطقة أربعات ومعالجة مشاكل أجور العاملين فيها وصيانة الآبار وحفر أخرى جديدة ونظافة السدود وتوفير المياه للمدارس عبر التناكر وإقامة مشروعات التحلية و توصيل مياه النيل.
وأكد المجلس أنه ليس ضد مجموعة محددة أو شخص و لا ينظر بمنظور القبلية الضيقة، وأضاف “لن نجامل أحد لانتمائه لنا لأننا أصحاب قضية وحقوق وحريصون علي السلم المجتمعي، ولن نقبل تسلل دعاة الفتنه عبر المبادرات الغطائية والمناشط الحربائية.
وأبان أن الحكومة المركزية سعت لحل المشكلة وشكلت لجان لذلك ونحن إذ ننتظر ماستفضي له الايام فإننا لن نقبل بكائن من كان ان يسعي لتسويف القضية وتمرير صفقات مشبوهة في الموانئ والمسار وغيرها في سواحل البحر الاحمر وموانئه المتعددة.
وأكد المجلس بإن موارد الولاية كافيه لجلب النيل وقادرة على تحويل البحر الاحمر ماءً عزبا سائغًا، ولسنا في حاجة إلى ستة ملايين مستقطعة من عرق البسطاء تلقي في افوه الساسة وإننا لن نشحذ الماء بعد اليوم.
وأضاف “لن نمرر سياسات خبيثة تحت بند العطش وموارد الاقليم كافية لإعلان الاكتفاء الذاتي ويجب وقف التزوير ونهب الثروات وإستغلال الأرض معبراً قاحلا يقتله الظمأ، ويقول المثل الشعبي الزيت المابكفي البيت يحرم علي الجيران”.