يتوجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إلى بوفالو، بعد عمليّة إطلاق نار ذات طابع عنصري شهدتها هذه المدينة وراح ضحيّتها عشرة أشخاص في سوبرماركت في ولاية نيويورك (شمال شرق)، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ “الرئيس والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلّي حزنه” على فقدان “عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروّعة وعبثيّة”.
وتجمّع سكّان مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأحد في وقفات احتجاجية حداداً على 10 أشخاص قتِلوا برصاص شاب متعصّب للعرق الأبيض في حادثة وصفها أحد المسؤولين بأنها “إرهاب محلي”.
وأوقِف مطلق النار بايتون جندرون البالغ 18 عاماً في مكان الواقعة، وهو سوبرماركت في حي غالبية سكّانه سود، بعد أن سارعت الشرطة إلى الموقع استجابةً لمكالمات طوارئ.
وقالت الشرطة إنّ الشاب قاد سيارته من بلدته كونكلين، على بعد أكثر 320 كيلومتراً.
وصرّح مكتب المدعي العام لمنطقة إيري بأنّ جندرون اتّهم في وقت متأخّر السبت بتهمة واحدة تتعلّق بالقتل من الدرجة الأولى واحتُجز بلا كفالة.
وأوضحت الشرطة أنّ مطلق النار كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية هجومية وبثّ الهجوم مباشرة، مضيفة أن بين القتلى العشرة والجرحى الثلاثة، 11 أمريكياً أسودَ.
وندّد بايدن الأحد في واشنطن بالجريمة، قائلاً “علينا العمل معاَ لمكافحة الكراهية التي تبقى وصمة على جبين أمريكا”.
والأحد قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح “خطيرة” جراء إطلاق نار في كنيسة قرب لوس أنجليس، وفق ما أعلنت سلطات إنفاذ القانون.