الجبهة الثورية.. مواقف المجلس المركزي للحرية والتغيير تجاه الحوار متباينة وليس هنالك موقف واحد

0

رصد اسفير نيوز.. في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق

الناطق الرسمي بإسم حزب البعث : بمشاركة الحزب الشيوعي ولجان المقاومة تشكيل جبهة عريضة لمناهضة الإنقلاب*

*رئيس تحرير صحيفة إيلاف : المجلس المركزي للحرية والتغيير أقرب الى التسوية مع العسكر وهو بعيد عن الثورة والشارع*

*المؤتمر السوداني : حديث المهندس خالد عمر عن الحوار تم قصه*

*الجبهة الثورية : مواقف المجلس المركزي للحرية والتغيير تجاه الحوار متباينة وليس هنالك موقف واحد*

*حزب البعث : انقلاب 25 أكتوبر أسواء من الإنقاذ*

*الناطق الرسمي بإسم حزب البعث : حوار الآلية الثلاثية يقود الى شرعنة الانقلاب*

*د.خالد التجاني : القوى السياسية التي تنادي بالديموقراطية هي نفسها لاتمارسها*

*رهام عبيد : الحوار مطلوب ولابد منه في مرحلة من مراحل العمل السياسي*

*د.خالد التجاني : الآلية الثلاثية مضيعة للوقت وولدت ميتة وهي نفسها تحتاج لوساطة*

*مصطفى تمبور : الجبهة الثورية مع الحوار دون قيد أو شرط*

 

أوضح المهندس عادل خلف الله الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي أن لا أحد يرفض مبدأ الحوار والتوافق لكن لماذا يكون الحوار ومع من يكون الحوار واشار خلف الله في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الحوار المطروح من السلطة الانقلابية يشبه حوار الوثبة الذي اجراه النظام السابق وقال ان إنقلاب 25 أكتوبر اذا لم يكن الوجه الآخر للانقاذ فهو اسواء من الانقاذ مؤكدا ان حزب البعث العربي ليس مع الحوار المشروط أو غير المشروط مع السلطة الحالية واوضح ان مشاركة الاستاذ وجدي صالح في الجلوس مع الآلية الثلاثية لايعبر عن رؤية حزب البعث العربي وكانت مشاركته كعضو في المجلس المركزي للحرية والتغيير وقال المهندس عادل خلف في حديث الناس بقناة النيل الأزرق ان رفضهم لحوار الآلية الثلاثية نسبة لأن ذات الآلية كانت جزء من الاتفاق السابق الذي افضى للوثيقة الدستورية في 2019 ولم تبدي اي تحرك تجاه إنقلاب 25 أكتوبر مشددا على ان الانقلاب يقاوم ولا يحاور وموضحا ان الحوار الذي تقوده الآلية يقود الى شرعنة الانقلاب وكشف المهندس عادل خلف عن جبهة واسعة مناهضة لانقلاب 25 اكتوبر تحت مسمى (الجبهة الواسعة للديموقراطية والتغيير ) تم الاعلان عنها في عطبرة ومدني والدويم تدعو الى فترة انتقالية أقصر ماتكون وإكمال الترتيبات الامنية لإنهاء تعدد الجيوش وتهيئة الأجواء لانتخابات حرة ونزيهة واستئناف عمل لجنة ازالة التمكين وبرنامج اقتصادي واضح الملامح مشيرا الى مشاركة لجان المقاومة وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي بالاضافة الى عدد من الكيانات والتنظيمات الرافضة للانقلاب.

واوضح د.خالد التجاني رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية الى ان الازمة التي تعيشها البلاد حاليا مكررة منذ استقلال السودان وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق الى ان هنالك إشكال بنيوي يتعلق بالقوى السياسية المدنية التي تفشل دائما بعد نجاح كل ثورة شعبية تفشل القوى السياسية في الوصول لمحطة استقرار سياسي وتحقيق نظام ديموقراطي وقال التجاني ان القوى السياسية التي تنادي بالديموقراطية هي نفسها لاتمارس الديموقراطية بداخلها ومنذ سقوط النظام السابق لم نر اي حزب سياسي عقد مؤتمر عام مطالبا بضرورة استئعاب الشباب الذي يقود الشارع الآن داخل الأحزاب السياسية وفتح المجال لهم مؤكدا ان الديموقراطية لاتكون بدون احزاب سياسية مؤسسة ومؤهلة وقال د.خالد التجاني ان التدخل الخارجي لعب دورا في فشل الفترة الانتقالية السابقة وكان يقود حوار مع النظام السابق حتى آخر أيامه مؤكدا اذا لم تتوفر الارادة الداخلية فان التدخلات الخارجية لاتجدي شئيا وهذه الآلية ولدت ميتة وستؤدي الى التطويل وإضاعة الوقت وهي نفسها تحتاج لوساطة بداخلها مطالبا المؤسسة العسكرية بقيادة مبادرة لحل الأزمة لضمان خروجها من العملية السياسية مشيرا الى ان الوثيقة الدستورية السابقة قامت على تسوية بين العسكريين والمدنيين وموقف الحرية والتغيير المجلس المركزي حاليا هو اقرب الى التسوية مع العسكر وبعيدا من الثورة والشارع الذي تتحدث بأسمه .

فيما أوضحت الاستاذة رهام عبيد القيادية بحزب المؤتمر السوداني أن حديث الاستاذ خالد عمر في ندوة الحزب عن الحوار مع الآلية الثلاثية تم قصه ليعبر بطريقة مختلفة تماما عن رؤية الحزب ومايريد الاستاذ خالد قوله وجددت تأكيدها في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان ماحدث في 25 اكتوبر انقلاب كامل الدسم وموقف حزب المؤتمر السوداني منه واضح ولا يتزحزح ولابد ان يتوقف القمع في الشوارع ورفع حالة الطوارئ وتوقف الاعتقالات التعسفية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واوضحت انه لايوجد تعارض ولا تناقض بين رؤية لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير واكدت الاستاذة رهام عبيد على ان الحوار مطلوب ولابد منه في مرحلة من مراحل العمل السياسي لكن بعد تهيئة المناخ المناسب للحوار وتنفيذ البنود الستة التي جاءت في بيان قوى الحرية والتغيير .

واضح الاستاذ مصطفى تمبور القيادي بالجبهة الثورية ان هنالك احتقان سياسي كبير بعد اجراءات القائد العام للقوات المسلحة في 25 اكتوبر مشيرا الى ان الجبهة الثورية وجدت نفسها امام الامر الواقع بعد هذه الاجراءات واكد في حديثه لبرنامج (حديث الناس ) بقناة النيل الأزرق ان الجبهة الثورية لم تشارك في اجراءات 25 اكتوبر ولا تدعمها وقال ان المشاركين في اعتصام القصر الجمهوري حينها لم تكن لهم اي علاقة بالجبهة الثورية التي يقودها د.الهادي ادريس مشددا على ضرورة جلوس الجميع للحوار والتسامي فوق الجراح لمعالجة الأزمة السياسية وقال تمبور ان الجبهة الثورية حسمت امرها تماما انها مع الحوار دون قيد أو شرط مطالبا بضرورة تهيئة الاجواء للحوار موضحا ان رؤية الجبهة الثورية هي تشكيل حكومة كفاءات وطنية يشارك فيها الجميع عدا المؤتمر الوطني بعد الانتهاء من عملية الحوار الجارية حاليا واشار تمبور الى ان اي تدخل خارجي في الشان السوداني مرفوض تماما لكن الآلية الثلاثية تتدخلت بعد فشل القوى السياسية السودانية في حل الازمة مطالبا بضرورة تقديم مزيد من التنازلات من الجميع وعدم التمترس خلف الاراء المتصلبة مشيرا الى مواقف الحرية والتغيير تجاه الحوار مع الآلية الثلاثية متباينة وليس هنالك موقف واحد وهنالك تنظيمات بداخلها قبلت بالحوار واخرى امنت على ضرورة وجود حوار وابدت رغبتها بالمشاركة فيه مثل حزب الأمة مشددا على ان اي تشظي لايقود الى توافق وطني ولا وحدة وتماسك البلاد .

اترك رد