أسامه عبدالماجد يكتب.. منزل (طه) وقذارة لجنة

اذا عرف السبب

0

¤ حتى لحظة اطاحة شلة لجنة التمكين – سيئة السمعة – غير ماسوفآ عليها بقيادة محمد الفكي ووجدي صالح .. فشلت في قبول تحدي النائب الأول الاسبق للرئيس علي عثمان لها .. قال طه في بيان ذكي ورصين مثله ،(يظل الشارع وضميره الحي يردد أين مستنداتكم.. التي تثبت أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد دفع دولارا واحدا من أموال الشعب السوداني لبناء منزلي).

¤ كان البيان عقب مصادرة شلة التمكين لمنزل طه .. قامت اللجنة – سيئة الذكر – بالخطوة الدنيئة ضمن ممارستها سياسة تضليل الشعب السوداني .. أكملت عمليات الكذب والتدليس بالترويج ان جهاز المخابرات تكفل بتشييد المنزل المذكور وبستة ملايين دولار.. يالضخامة الكذبة والمبلغ !!.

¤ لم يصمت طه تحداهم مجددآ .. وتعهد حال استطاعت لجنة الإفك – كما وصفها – أن تجعل المستحيل ممكناً وتقدم مستندات ووثائق صحيحة وقانونية تثبت دعواها الكاذبة .. تعهد بتنفيذ ثلاث خطوات.. التنازل الفوري عن ملكية المنزل للصالح العام.. الإعتذار للشعب السوداني عن التعدي المزعوم على المال العام.. والمثول أمام محكمة قضائية مختصة للمساءلة والمحاسبة القانونية.

¤ أمس قال القضاء كلمته واعاد المنزل الى اصحابه.. طردوا منه وبطريقة مهينة .. لا تشبه اخلاق وشيم أهل السودان.. رفضت العصبة التي احتلت المنزل لكريمة طه ، حمل دواء والدتها.. واغراضهم الشخصية.. وتعرض المنزل للنهب.

¤ لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.. وهو سيف قاطع .. والحق لا يحول، ولا يزول، ولا يتغير.. صبرت أسره طه فربحت .. تهورت شلة التمكين فخسرت .. ليس هناك من حقبة غابرة وفترة سياسية مائعة مثل التي تلت ذهاب الانقاذ.. جاء فيها امثال وجدي ومفرح ومناع وولاء البوشي.

¤ ان المنزل ليس بالفخامة ولا الضخامة في المساحة أو تعدد (الطوابق) .. لكن صاحب الدار يمثل تهديداً وجودياً، لليسار وقحت من موقعه كقائد للحركة الاسلامية بعد شيخ حسن – طيب الله ثراه – .. ولقدرته الفائقة على تمييز الاتجاهات في التصدي للتعقيدات.

¤ يتميز علي عثمان بالحكمة في التعامل مع مختلف الظروف المحيطة.. استطاع ان يعبر بالبلاد الى بر الامان بعد (مفاصلة الاسلاميين)..

صمم شراكة ذكية مع العسكريين.. بينما طبخت معهم قحت شراكة غبية.. كانت الشراكة التي رتبها طه غير مكتوبة .. بينما كتبت قحت نهايتها بوثيقة مع العسكريين في خطوة تؤكد جهلها.

¤ يعادون طه لأنه تحداهم ان يوفروا اجابة منطقية للسؤال.. (تسقط بس.. ثم ماذا بعد ؟).. فضحهم قبل استلامهم السلطة .. كانت نظرته (صائبة) ، بينما كانت خطوتهم (خائبة).. فشلت كل محاولات قحت للنيل من علي عثمان.

¤ زجت به في قضية تافهه (مفوضية العون الانساني) .. جاءوا به شاهدآ وحولوه الى متهم .. في احدى جلسات المحكمة قال: (انا مستغرب الجابني المحكمة شنو).

¤ وزيرة على شاكلة وجدي ومناع تدعى ولاء البوشي تركت عملها في الشباب والرياضة .. اعلنت وبفرحة غامرة ان علي عثمان فاسد وتصرف في أراض بالمدينة الرياضية .. تفاجأ الجميع ان طه وفي ظل خيبة الرياضة كما القحاته.. وبموجب صلاحياته خصص ارضآ لطباعة المصحف الشريف قامت عليه (دار مصحف افريقيا).

¤ ولاحقآ وجهوا له تهمة قتل المتظاهرين .. وزعموا بتأسيسه كتائب ظل .. بينما هي كتائب اسناد مدني ومجتمعي تسد كل (التغرات) وتبطل اي (اضرابات).. خاصة في حقلي الطب والتعليم.. حصن طه نفسه منذ سنوات طويلة ضد الشائعات المغرضة .. واتخذ تدابير وقائية تجاة الشبهات .. بابعاد اسرته عن الاعلام والعمل العام.. لذلك فشلت حرب بث الإشاعات التي شنتها قحت في النيل منه واسرته الصغيرة والكبيرة.

¤ ومهما يكن من أمر .. وكما كتبنا من قبل (لا حسرة على قحت).

اترك رد