واعتبر الوزير وانغ يي أن “ما يسمى باستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ التي تعتمدها الولايات المتحدة، هي في جوهرها استراتيجية لإثارة الانقسام والتحريض على المواجهة وتقويض السلام، وبغض النظر عن كيفية تغليفها أو إخفائها، فإنها ستفشل حتماً في النهاية”.وسيسعى بايدن غداً الثلاثاء في طوكيو إلى تعزيز الدور الرائد للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من خلال انضمامه إلى قادة أستراليا والهند واليابان خلال قمة للتحالف الرباعي “كواد”.
وقال البيت الأبيض إن “هذه فرصة ضرورية لتبادل وجهات النظر ومواصلة تعزيز التعاون العملي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.وشدد وانغ على أن الولايات المتحدة تعمل على “تشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح”، مشيراً إلى أن هدفها هو “احتواء الصين”، وتابع “إن الأمر الخطير خصوصاً هو أن الولايات المتحدة تلعب بورقة تايوان وورقة بحر الصين الجنوبي لإحداث فوضى في المنطقة”.