ياسر محمود يكتب .. شوكة حوت
الاخ ياسر محمد محمود ردا على ما جاء بعمودكم شوكة حوت ليوم أمس تحت عنوان (مريسة أم زين) ومن باب الٲنصاف دعني ٲقول أنه وفي ظل وجود عدة جهات متنازعة ومتهافتة علي صناعة القرار المالي والاقتصادي، في الدولة لن ولم يفلح ٲي وزير للمالية والتخطيط الاقتصادي مهما كانت قدراته ونبوغه في القيام بمهامه وواجباته كما ينبغي.. ومعلوم للكافة ٲن هناك بعض الجهات ظلت تعمل ما تشاء في كل مجالات الاقتصاد من حيث الاستثمار والاستيراد والتصدير وغيرها بٲستقلال تام وحرية كاملة بعيدة عن مظلة رقابة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان لا يملك عصاة موسي، وليس لدية اي power لٲحتواء تلك التفلتات الضارة بعافية الاقتصاد السوداني .. والواقع المعاش ان وزارة المالية مغلوبة علي امرها، وبالتالي اتسع الخرق علي الراتق فلا قيمة لموارد مالم يتم استغلالها بصورة مثالية في اطار قانون يحمي دور المؤسسات ويحدد مساراتها بعيدا عن المجاملات والتقديس بجعل شركات القوات النظامية وكل انشطتها ذات الصلة بالتجارة والاستثمار والاستيراد والتصدير خارج مظلة وزارة المالية وكمان ٲصبح الفساد محميا بتدخلات عليا انت تعلمها ونحن نعرفها مالكم كيف تحكمون.؟؟ ٲخوك الحسين إسماعيل أبو جنة الامين العام لٲتحاد الاقتصاديين السودانيين اللجنة التٲسيسية الخرطوم نـــــــــــص شـــــــوكة الأستاذ الحسين إسماعيل أبوجنة ما سقته من مبررات فى ردك قد يصلح للإستهلاك فى أى سوق من أسواق الماشية بكردفان ودارفور لأنه جاء بعيدا عن العلمية وأنت تعلم أن الإقتصاد هو علم البدائل والبحث عن الحلول ولا سيما فى بلد مثل السودان مشكلته الأساسية وفرة الموارد وعجز الدولة فى إستغلال هذه الموارد وكيفية إدارتها ويمكن القول أن الفشل فى وزارة المالية لا يحتاج إلى دليل ويكفي الحال الذى وصلته إليه البلاد حاليا. ربــــــــــع شـــــــوكـة حديثك مثل ملاح البامبى طاعم لكن النفس لا تهواه .