محمد ادم عماره يكتب.. ظاهرة تسول الاطفال مهدد اجتماعي

0

التسول من الظواهر الاجتماعية السالبة التي تؤثر على المجتمع .خاصةًفي وسط الاطفال حيث انها تعيق عملية التنشئه الاجتماعية للطفل وتجعلهُ شخص خامل يعتمد على الغير في حياته .وربما ينزلق نحو الانحراف ويصبح غير صالح في المجتمع وقدانتشرت هذه الظاهرة في الاون الاخيرة في المدن السودانية وانتقلت العدوى للارياف .

 

مماعرضت الاطفال الى الاستقلال بكل انواعه ُمن قبل ضعاف النفوس .حيث اصبحت ظاهره التسول شبه منظمة .

واشبه بأن هنالك اشخاص يوجهون الاطفال ويستقلونهم كمصادر لجلب الرزق ويعزى ذلك الامر لغياب دور الرعاية الاجتماعيه والسلطات الامنيه في البلاد .

 

فاذا تفاقمت هذه الازمه لأكثر من ذلك فإنها ستهدم البناء الاجتماعي وربما تنتقل العدوى الى تلاميذ المدارس خاصةَالحلقه الاولى من صغار التلاميذ وتهدم نسبة عالية من الجيل القادم فيغرق المجتمع في مشكلة اجتماعية يصعب علاجها .فاذا لم تفعِّــل الدولة دور الرعاية الاجتماعية في كافة الولايات لم يتم تدارك الامر بسهوله.

وانالدي نموزج ملاحظات كباحث في علم الاجتماع،و كدراسة حالة في غرب كردفان .تزايدت هذه الظاهره عندما تم دمج وزارة الرعايه الاجتماعية مع وزارة الصحة وهذا اسواء نموزج لتقليص الظل الاداري في ولايات السودان فاذا تعممت هذه الدراسه على كافة ولايات السودان بالتاكيد ستصبح النتيجه كذلك الامر .

 

وكذلك غياب دور المنظمات الوطنيه الفاعله ساعد في تفاقم هذه الازمه .فنسأل الله سلامة مجتمعاتنا والحفاظ على فلزات اكبادنا. تحياتي ..وتقديري ..عزيزي ..القاريئ..

اترك رد