عامان من الرعب والهلع والرهبة عاشتهما الكرة الأرضية بأثرها على خلفية إنتشار مرض الكورونا وتمت عملية إغلاق الحدود بين الدول وتعطلت مصالح الشعوب والدول وتحول العالم الى مملكة يسيطر عليها الرعب تحت رحمة التوقعات المخيفة وتم إعلان حالة الطوارئ القصوى وأصبح فيروس الكورونا هو الراعى الرسمى لكل الأنشطة الإقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية ولا صوت يعلو فوق صوته وكم من فرح تأجل وكم من مؤتمر تم إلغائه وكم وكم مناسبة أو تظاهرة عالمية ألغيت بسبب هذا الفيروس وكم من مسافر بين دولة ودولة وأصبح عالقاُ غريب لسان غريب أهل ينتظر رفع الطوارئ وفتح المطارات ليعود الى وطنه. ملايين من سكان الأرض تمت إصابتهم بهذا الفيروس منهم من قضى نحبه ومنهم من نجا من الموت وتحولت وسائل الإعلام فى العالم الى رأس الرمح فى زرع الرعب فى نفوس المواطنين ويمكن القول أن الإعلام هو أقوى سلاح داعم لفيروس الكورونا وقد قفز الإعلام الموجه بالكورونا من مرض عادى الى جائحة عالمية وتم تخصيص مبالغ طائلة للحملات الإعلامية والإعلانية مدفوعة القيمة ومن هذا المنطلق إتخذت الكورونا عالميتها وسيطرت على عقول وأذهان الناس وشغلت كل ذى بال وهو يضع فى حسبانه أنه من الهالكين بهذا المرض اللعين. ويمكن القول أن الكورونا كمرض قد تكون مثلها مثل نزلات البرد العادية أو أقوى منها بقليل ويمكن علاجها مثلها مثل سائر الأمراض لكن هناك بعض الجهات من مصلحتها تضخيم هذا المرض إعلاميا بغرض التحكم فى مجريات الأمور بالعالم وتنفيذ بعض السياسات المرسومة من قبل مؤسسات عالمية كبيرة هدفها الوصول الى نتائج من عملية الحجر الصحى القسرى على الدول والمؤسسات والشركات لذلك نجد إقتصاديات العالم قد تغيرت تماما بعد جائحة كورونا فهناك إقتصاديات دول قد تراجعت وأخرى إزدهرت وحققت أرقاما قياسية فى النمو وقد ظهر الثراء على الشركات التى طورت لقاح التطعيم ضد فيروس الكورونا مثل الشركات التى صنعت مصل فايزر وجونسون أند جونسون فقد حققت هذه الشركات أعلى معدلات الأرباح فى أقصر فترة زمنية ويبقى السؤال ما هى الجهات التى تقف وراء هذه الشركات ومن هم أصحابها ولماذا تم الإعلان عن هذه الأموال قبل أن تكتمل عمليات التجارب السريرية ومن ثم الإعلان عن النتائج ويبقى السؤال المحير لمن تتبع الشركات المصنعة لأمصال لقاح التطعيم ضد الكورونا. فى الوقت الذى تجاوز فيه ضحايا الكورونا ملايين الموتى حول العالم ويمكن القول أن معظم الضحايا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة فهل تمت عملية التخلص من هذه الأعداد من السكان تحت سيف الكورونا لأنهم أصبحوا عالة على دولهم وحكوماتهم لذلك وجب التخلص منهم جملة واحدة وبأقل التكاليف حتى لا يستنزفوا إقتصاديات دولهم فيما تم تبادل الاتهامات بين الدول العظمى ومنظمة الصحة العالمية بأن فيروس الكورونا مرض مصنع فى المختبرات العلمية العالمية وكان لابد من تجريبه على البشر لمعرفة نتائجه وآثاره على دول العالم وبهذه الصورة فإن الحروب القادمة ستكون من شاكلة فيروس الكورونا المحروس بالإعلام. نـــــــــــــص شـــــــوكــة أخيرا إنتهت أكذوبة جائحة كورونا ونهايتها لم تكن بالتوصل الى لقاحات وعلاجات لهذا المرض إنما إنتهت هذه الجائحة بصمت الإعلام عنها لأن الإعلام الذى صاحب فترة إنتشار مرض الكورونا كان أشد فتكا على الناس من المرض نفسه وجعل الناس يحبسون أنفسهم وأنفاسهم من فيروس الكورونا المفترى عليه. ربــــــــــع شـــــــوكـة سيكون مصير الكورونا مثل مصير سارس والجمرة الخبيثة والإيبولا وغيرها من الأمراض التى صاحبتها ضجة إعلامية.