اسفير نيوز __ وكالات
ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان يمكن احتواء انتشار جدري القرود بالكامل، مضيفة أن هدفها هو احتواء تفشي المرض من خلال وقف انتقال العدوى من إنسان لآخر.
وقالت في بيان لها أنه “من غير المرجح أن تكون أدوات إدارتها للأزمة كاللقاحات والعلاجات المتاحة، متاحة على الفور أو على نطاق واسع من البلاد»، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
وكان مسؤول في وزارة الصحة الكونغولية، أعلن أمس الإثنين، تسجيل 9 حالات وفاة جراء الإصابة بجدري القرود.
وأبلغت أكثر من 20 دولة لا يتوطن فيها جدري القرود عن تفشي المرض الفيروسي، مع وجود أكثر من 300 حالة إصابة مؤكدة أو مشتبه بها.
يذكر أن مرض جدرى القرود تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 بعد تفش لمرض شبيه بالجدرى في مستعمرات للقرود المحفوظة للبحث، ومن هنا جاءت تسميته بـ«جدرى القرود»، وسُجلت أول حالة إصابة بالمرض بين البشر، في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، أثناء فترة من الجهود المكثفة للقضاء على الجدرى، ومنذ ذلك الحين أُبلغ عن إصابات بشرية بالمرض في بلدان وسط وغرب أفريقيا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المعروفة باسم «سى. دى. سى».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن المرض اكتشف بين البشر لأول مرة في طفل في الكونغو الديمقراطية، يبلغ 9 أشهر في منطقة تم فيها القضاء على الجدري عام 1968، ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن معظم الحالات من المناطق الريفية والغابات المطيرة في حوض الكونغو، خاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وزاد الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية في جميع أنحاء وسط وغرب أفريقيا.
وأضافت المنظمة، أنه منذ عام 1970، أبلغ عن إصابات بشرية بجدرى القرود في 11 دولة أفريقية وهى: (بنين، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، كوت ديفوار، ليبيريا، نيجيريا، جمهورية الكونغو، سيراليون، وجنوب السودان).