الخرطوم __ أسفير نيوز
كشف مصدر رفيع بحركة العدل والمساواة عن إنشقاق وشيك داخل صفوف الحركة تقوده قيادات سياسية وعسكرية بارزة بحركة العدل والمساواة ، قطاع كردفان , التى تعد فصيلاً متقدماً داخل صفوف الحركة بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم.
وتنشط العدل والمساواة باقليم كردفان بصورة واسعة في مناطق كردفان الكبرى ويتجاوز عدد منسوبيها الـ ( 15) ألف مقاتل بحسب إحصائيات غير رسمية.
وارجع المصدر اسباب الانشقاق الي انسداد الافق بينهم وقيادة الحركة بسبب ما اسماه غياب العدل والمساواة وإهمال جبريل إبراهيم لكل مطالب أبناء كردفان بالحركـــة رغم تضحياتهم الي جانب عدم تمثيلهم في السلطة
وقال المصدر ان اثنية بعينها داخل الحركة هي التي إستاثرت بالسلطة فضلاً عن عدم ضم قطاع كردفان بحركـة العدل والمساواة الى ملف الترتيبات الامنيـةو والعسكريـة.
مشيراً إلى تجاوز قيادة الحركة لكل أوضاع واحتياجات كردفان في التنمية والخدمات والمشاريع الكبري.
موضحاً ان الحركة اهملت كل مبادرات ورؤي ابناء كردفان وغضت الطرف عنها وفي نفس الوقت كان اهمتام الحركة وانحيازها لدارفور أكبر وتمثل حركة العدل والمساواة, قطاع كردفان ، إحدى الأزرع الرئيسية داخل الحركة.
وذكرت معلومات ان المنشقين كثفوا اتصالاتها بمتمردى كردفان في صفوف العدل والمساواة يهدف التوصل الى صيغة وتوقيت مناسب لاعلان البيان السياسي الاول المتوقع صدوره قبل إكتمال اجراءات الحوار السوداني الذي شرعت فيه البعثة الاممية ،
وتسود حالة من الاحباط وسط ضباط وضباط صف حركة العدل والمساواة قطاع كردفان بسبب سوء الاوضاع التي يعيشونها.
وتشير تقارير صحفية الى ان عدد من القادة من قطاع كردفان قد توفوا عبر مسيرة نضال الحركة فى سنواتها الماضية ولم تعيرهم قيادة الحركة اهتماماً ولم تهتم بأسرهن وعلي رأسهم المتوفيين الفريق ابورنات نائب رئيس الحركة وقائد ثاني الجيش والفريق محمد البليل عيسي زياد نائب رئيس الحركة وامين اقليم كردفان والفريق فضيل رحومة نائب القائد العام وقائد ثاني جيش الحركة والعقيد الدناع عيسي الدناع ركن استخبارات حركة العدل والمساواة .