الانشقافات تضرب العدل والمساواة وتحركات وسط الجيش

0

اسفير نيوز __ الخرطوم

تحصل محرر ( اسفير نيوز) علي نسخة من بيان ممهور بتوقيع من ابناء اقليم كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة د جبريل ابراهيم

وقالت المجموعة المنشقة بان الحركة اصبحت تدار عن طريق نظام الاسرة الواحدة

وحمل الفصيل المنشق عن الحركة المسؤلية للقيادة الحالية للحركة.

واتهم ابناء اقليم كردفان بالحركة بان قيادة الحركة اهملت ابناء الشهداء من اقليم كردفان الذين كان لهم دور كبير في النضال من اجل تحقيق العدل والمساواة لابناء الواطن الواحد

وكشفت مصدر مطلعة بان هنالك تحركات وسط قيادة جيش الحركة من ابناء الاقليم .

واضاف المصدر بان واحد من اسباب التحركات يرجع الي ملف الترتيبات الأمنية لإتفاق سلام جوبا وسط جيش الحركة

واتهم ابناء كردفان بالحركة بان المسؤولين من ملف الترتيبات الأمنية انحازو لابناء دافور دون الاخرين الامر الذي شكل راي عام سالب وسط الجيش

وقال المصدر بان قطاع كردفان من جيش الحركة قدم اكثر من 700‪ شهيد يتقدمهم نائب رئيس الحركة.

الي جزء من الاسباب التي قدمها المنشقون عن الحركة

من ابناء اقليم كردفان بولاياته الثلاث بكوادره العسكرية والسياسية الخروج من حركة العدل والمساواة للاسباب والمبررات الاتية:

١/ انحراف قيادة حركة العدل والمساواة عن المنفستو والنظام الاساسي للحركة، والعمل ضد التحول الديمقراطي وارادة الشعب السوداني التي مثلتها ثورة ديسمبر المجيدة.

٢/ مساندة الحركة لانقلاب 25 اكتوبر وعدم ادانتها لممارسات العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين العزل الذين ينادون بدولة العدل والمساواة، كما انها في كثير من الاحيان اصبحت واجهة من واجهات المؤتمر الوطني بالرغم من ان هنالك عدة مشارب فكرية لعضوية الحركة.

٣/ عدم التزام قيادة الحركة بالتوجه القومي وانزوائها في نطاق جغرافي محدود وعدم مساندتها لقضايا اهل الهامش وتحديداً اقليم كردفان وعدم دعمها لتخصيص مسار تفاوضي لاقليم كردفان بالرغم من مساندة ابناء كردفان للحركة والقتال في صفوفها منذ التاسيس وحتي اتفاق سلام جوبا، وقد شكل ابناء كردفان بالحركة في بعض الفترات اكثر من 50% من قوة الحركة السياسية والعسكرية.

٤/ عدم وجود رؤية كلية للحركة عقب التوقيع علي اتفاق سلام جوبا واهمال التنظيم علي المستويين السياسي والعسكري وعدم العمل الجاد لتحول الحركة الي كيان سياسي وفق برنامج متفق عليه.

٥/ اهمال الحركة وعدم اهتمامها بالقضايا الوطنية الكبري التي تقرر في الشأن السوداني ومن اهمها مؤتمر الحكم والادارة والذي يهدد اقليم كردفان بالتقسيم بالرغم من ان كوادر اقليم كردفان قد تقدموا برؤية شاملة تعالج كثير من هذه القضايا المذكور انفاً.

٦/ عدم الاهتمام بالالتزامات المترتبة من اتفاقية جوبا وخاصة موضوع الترتيبات الامنيةكاستحقاق منصوص عليه ومعالجة امر قوات الحركة باقليم كردفان بالرغم من هنالك وعود كثيرة من جانب الحركة باجراء الترتيبات اللازمة لقوات الاقليم لتفادي الاثار السالبة الناتجة من تواجد قوات الحركة وانتشارها في مناطق متفرقة من الاقليم.

٧/ اختزال قيادة الحركة وادارة شانها في شكل افراد محددين علي اساس اثني وقبلي(ال…البيت؟؟ وفرض وصاية علي بقية اهل الهامش وهذه من الاسباب الرئيسية لثورات اهل الهامش ضد الحكومات في المركز) واهمال الموسسات المنشاة بموجب النظام الاساسي. وبهذا تكون قيادة الحركة قد أسست لنظام مركزي قابض بالرغم من ان الفكرة الاساسية للحركة قائمة ضد المركزية وانصاف اهل الهامش والمساواة ٨/ عدم شرعية وقانونية رئاسة الحركة ومكتبها التنفيذي وذلك لانقضاء الفترة الرئاسية الثانية وذلك بموجب النظام الاساسي.

٩/ اهمال ملف الاسري والمفقودين وخاصة ابناء اقليم كردفان بالحركة بالرغم من الوعود المتكررة من رئاسة الحركة بالكشف عن مصيرهم وعلي راس مفقودي الاقليم امين الاقليم الجنرال محمد البليل عيسي ذياد وبقية رفاقه واهمال ملف معالجة اثار ما دمرته الحرب في مناطق كثير بكردفان، واهمال ملف النازحين واللاجئين والمهجرين.

١٠/ إبعاد قيادة الحركة واهمالها للقيادات التي ساهمت في تاسيس الحركة وقيادتها واستبدالهم بكوادر مشهود لها الوقوف ضد العمل النضالي التراكمي وثورة ديسمبر المجيدة، بل ان هنالك جزء منهم من قيادات النظام البائد.

١١/ استقلت الحركة الوظائف العامة للتمكين علي الاساس القبلي والاثني بعيداً عن المبادئ التي تنادي بها الحركة وقوميتها.

وختاماً نود ان نؤكد لكل الشعب السوداني عامة ولاهل كردفان خاصة اننا مع خيار السلام والتحول الديمقراطي والعمل علي نهضة ورفعة السودان وندعو الدولة الي تحمل مسؤلياتها كاملة تجاه استكمال الترتيبات الامنية لابناء اقليم كردفان الذين كانوا في صفوف حركة العدل والمساواة، بل وكافة ابناء كردفان في حركات الكفاح المسلح وانصاف اهل كردفان في قضايا التنمية

 

اترك رد